تجرى مباراة منتخب إفريقيا الوسطى أمام أسود الأطلس، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012، في بانغي، وليس في بلد آخر.. من مباراة سابقة للمنتخب الوطني أمام إفريقيا الوسطى (سوري) كما كان يعتقد كثيرون، لأن أحكام الكاف ضد اتحاد إفريقيا الوسطى لكرة القدم كانت مخففة، إذ لم يتعد حجم العقوبة غرامة مالية في حدود عشرة آلاف دولار، خمسة آلاف دولار منها مع وقف التنفيذ، بسبب ضعف الإجراءات التنظيمية والأمنية، التي فسحت المجال للجمهور للدخول إلى أرضية الملعب، خلال مباراة منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى أمام ضيفه الجزائري. وكانت المباراة، التي جرت عن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقررة بكل من غينيا الاستوائية. والغابون، شهدت دخول فئات من جمهور إفريقيا الوسطى إلى أرضية الملعب، ما دفع بالاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى مراسلة "الكاف" بهذا الشأن، كما عملت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على مراسلة الكاف، مطالبة بضرورة حماية أسود الأطلس، خلال مباراتهم المقبلة في بانغي. ولجأ "الكاف" إلى تقرير مراقب المباراة والحكم لإصدار قراره، الذي وصفه مسؤولو الاتحاد الجزائري ب"المخفف"، إذ كانوا يراهنون على قرار منحهم نقاط المباراة، أو على الأقل إعادتها. وكانت المباراة انتهت بفوز منتخب إفريقيا الوسطى بنتيجة 2-0، ما منحه الرتبة الأولى برصيد 4 نقاط، متقدما على المنتخب المغربي بنسبة الأهداف.