استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس السبت، بالديوان الملكي بالرباط، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وأجرى معه جلالته مباحثات. (ح م) حضر هذا الاستقبال الطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وتاي بروك زيريهوم، المستشار الرئيسي للأمين العام للأمم المتحدة. وكان بان كي مون استعرض، لدى وصوله، تشكيلة من الحرس الملكي أدت له التحية. ويقوم الأمين العام للأمم المتحدة بزيارة للمغرب، يشارك خلالها في أشغال الدورة الثالثة للندوة الدولية حول الحكامة العالمية المنعقدة بمراكش، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك. من جهة أخرى، ثمن صاحب الجلالة ما يبذله الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من "جهود سخية، في سبيل استتباب السلم والاستقرار في العالم". كما أشاد جلالة الملك، في خطاب وجهه إلى المشاركين في أشغال المؤتمر الثالث للسياسة العالمية، التي انطلقت أول أمس السبت، بمدينة مراكش، بحرص بان كي مون الدؤوب على إدراج قضايا التنمية والحكامة في صدارة أسبقيات الأممالمتحدة، ومبادراته وأعماله البناءة، لجعل منظومتها البيت المشترك للإنسانية، ومجمع دولها وضميرها الحي. وقال جلالة الملك إن هذا المؤتمر المهم، ينعقد في وقت لم يجر فيه بعد التجاوز التام للصدمات الناجمة عن الأزمة المالية الدولية، إذ ما فتئت المؤشرات السلبية تنذر الجميع بإمكانية حدوث أزمات أخرى وتدهور الأوضاع، بل وانفجارها في أي لحظة، وفي أي بقعة من بقاع العالم.