قدم المدرب الفرنسي، هنري ميشيل، صباح أمس الأربعاء، رسميا، استقالته للمكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي، استجابة لرغبة عدد من المنخرطين وأفراد الأسرة الخضراء.الذين تأجج غضبهم بسبب تواضع أداء الفريق الرجاوي، خصوصا بعد الهزيمة الأخيرة في ضيافة المغرب الفاسي (1-2)، نهاية الأسبوع الماضي، ضمن فعاليات الجولة الخامسة من الدوري الوطني الأول لكرة القدم. ورغم أن مصادر "المغربية" لم تكشف أسماء المدربين المرشحين لخلافة ميشيل، إلا أن بعض الجهات تحدثت عن اجتماع الناخب الوطني السابق، امحمد فاخر، العائد من تونس، بعد إقالته من طرف مسؤولي نادي النجم الساحلي، مع أعضاء من مكتب الرجاء، أمس الأربعاء، بهدف تدريب الفريق الأخضر، دون الكشف عن نتائج الاجتماع. وعلمت "المغربية" أن الإطار الوطني مصطفى مديح، يوجد ضمن قائمة الأسماء، التي يرغب الرجاويون في التعاقد معها لإنقاذ الموسم، وتعويض إخفاقات بداية الموسم رفقة هنري ميشيل. كما رددت بعض الألسن اسم الأرجنتيني أوسكار فيللوني، الذي تشير بعض المعطيات إلى احتمال رحيله عن مدينة القنيطرة، بسبب مشاكل التسيير التي قد تعصف بالكاك، علما أن أبرز عناصر الفريق القنيطري لم تتدرب، خلال الأيام الماضية، بسبب عدم توصلها بمستحقاتها المالية. وينتظر أن يسارع مكتب الرجاء إلى إيجاد بديل آخر للمعد البدني حميد بوشتى، وربما شمل التغيير، أيضا، مدرب الحراس، سعيد الدغاي، علما أن عددا من منخرطي الرجاء طلبوا، في وقت سابق، من الرئيس، عبد السلام حنات، إعادة النظر في الطاقم التدريبي للفريق ككل. وقد يكون المدافع السابق، عبد اللطيف جريندو، مدرب فريق الأمل، أشرف أمس الأربعاء، على تداريب الفريق الأول، وربما استمر في تدريب الفريق، في انتظار التعاقد مع مدرب جديد.