بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ببرقية تهنئة إلى مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، أنجيلا ميركل، بمناسبة العيد الوطني لبلادها. وأعرب جلالة الملك في هذه البرقية، عن أحر تهانئه وأطيب متمنياته لأنجيلا ميركل، بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الألماني الصديق بالمزيد من التقدم والرخاء. وجدد صاحب الجلالة، من منطلق ما يجمع البلدين من علاقات الصداقة المتينة، والتعاون المثمر، والتقدير المتبادل، الإعراب عن ارتياحه الكبير للتطور الحثيث، الذي ما فتئت تشهده هذه العلاقات. وقال جلالته، في هذا الصدد، "وإني لواثق بأنها ستزداد متانة وتطورا، بفضل حرصنا الدائم على الارتقاء بها إلى أعلى المستويات، والدفع بها قدما في جميع المجالات، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الوضع المتقدم، الذي يربط المملكة المغربية بالاتحاد الأوروبي، لما فيه خير شعبينا الصديقين ، وخدمة لمصالحهما المشتركة". وأضاف صاحب الجلالة "وإني لأستحضر، بكل اعتزاز، محادثاتنا الثنائية، على هامش الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة ، المخصص لأهداف الألفية للتنمية، مشيدا بما طبعها من تشاور صريح، وتبادل لوجهات النظر، بخصوص مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ، وبما يحدونا من إرادة سياسية مشتركة، لتعميق سبل الحوار والتعاون والتضامن بين بلدينا وشعبينا الصديقين". كما بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ببرقية تهنئة إلى رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، كريستيان وولف، بمناسبة العيد الوطني لبلاده . وأعرب جلالة الملك للرئيس الألماني، بهذه المناسبة، عن أحر التهاني، وأخلص المتمنيات بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الألماني العريق باطراد التقدم والازدهار. كما أعرب جلالته عن ارتياحه الكبير للمستوى المتميز، الذي بلغته علاقات الصداقة المتينة، والتقدير المتبادل، والتعاون المثمر، التي تجمع بين المغرب وألمانيا. وأكد جلالة الملك عزمه الراسخ على العمل سويا مع الرئيس الألماني وحكومة بلاده، من أجل استكشاف كل السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية، وزيادة تعميقها وتوسيعها، في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الثنائي، أو في إطار الوضع المتقدم، الذي يربط المغرب بالاتحاد الأوروبي .