أقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الخميس، بمدينة شنغهاي، حفل عشاء على شرف ضيوف المغرب الصينيين والأجانب، الذين شاركوا في اليوم الوطني للمملكة بالمعرض الدولي لشنغهاي. حضر هذا الحفل، الذي ترأسه عبد الواحد الراضي، رئيس مجلس النواب، على الخصوص، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، ووزير السياحة، ياسر الزناكي، وجعفر حكيم لعلج، سفير المغرب ببكين، وأحمد عمور، المفوض العام للجناح المغربي بالمعرض، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين بعدة قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية، ووفد إعلامي يضم 20 من مديري الصحف والإعلاميين. حضر الحفل عن الجانب الصيني، بالخصوص، ليو وين قانق، رئيس اللجنة الدائمة للجمعية الشعبية لشنغهاي، ومسؤولون بكل من بلدية شنغهاي، والبرلمان المحلي، ووزارة الخارجية الصينية. كما حضره مسؤولون بالمكتب الدولي للمعارض، والمفوضون السامون لعدد من أجنحة الدول الصديقة للمغرب بمعرض شنغهاي. وأكد المغرب أن مشاركته في المعرض العالمي لشنغهاي تعد لبنة جديدة في العلاقات المغربية الصينية المتميزة بتاريخها العريق، وحاضرها المشرق، ومستقبلها الواعد. جاء ذلك في كلمة المملكة خلال حفل افتتاح اليوم الوطني للمغرب في المعرض العالمي، الذي جرى، أمس الخميس، وألقاها عبد الواحد الراضي، رئيس مجلس النواب، بحضور وفد مغربي مهم، يضم بالخصوص، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، ووزير السياحة، ياسر الزناكي. وأعرب الراضي في البداية عن تشرف الوفد المغربي رفيع المستوى، الذي تفضل صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، بانتدابه لتمثيل المملكة المغربية، في الاحتفال الرسمي بيوم المغرب، في المعرض الدولي لشنغهاي 2010، أن ينقل خالص تحيات وتقدير جلالته، وجزيل شكره لحسن الاستقبال وسامي إشادته المولوية، بالسلطات الصينية، ومسؤولي مدينة شنغهاي، واللجنة المنظمة، والمكتب الدولي للمعارض، بما ميز هذه التظاهرة الدولية من تنظيم جيد، ونجاح باهر.