أكد السيد ليو وين قانق، رئيس اللجنة الدائمة للجمعية الشعبية لشنغهاي، أن المشاركة المغربية المتميزة في معرض شنغهاي العالمي تساهم في مزيد من التفاهم والتعاون متعدد الأوجه بين المغرب والصين، مضيفا أن التعاون بين البلدين الذين أقاما علاقات ديبلوماسية قبل أكثر من 51 سنة، يرتكز على العلاقات البناءة والتفاهم الكبير. وأضاف المسؤول الصيني في خطاب اليوم الخميس بشنغهاي القطب الاقتصادي والمالي للصين بمناسبة افتتاح اليوم الوطني المغربي في المعرض العالمي بحضور وفد مغربي هام ترأسه السيد عبد الواحد الراضي رئيس مجلس النواب، أن المغرب هو البلد الافريقي الوحيد الذي لديه جناح خاص في المعرض تولى إنجازه بنفسه وأبدع في إبراز قيمه الخاصة ومميزاته الحضارية العريقة. وقال " إننا نجد أنفسنا في حديقة أندلسية غناء وصرح معماري تمتزج فيه كل ابداعات الصناع المغاربة في مختلف الميادين، جناح يقربنا من هذا البلد العريق ويعرفنا بشكل أكبر بأفكاره وآرائه حول التقدم والتنمية البشرية والحضارية". وأضاف "إنني باسم حكومة شنغهاي ولجنة تنظيم المعرض أتقدم للمغرب في يومه الوطني بالمعرض بأحر التهانئ"، معربا عن يقينه بأن الجناح المغربي سيعرف نجاحا كبيرا وتوافد الكثير من الزوار. وأوضح أن المعرض العالمي مناسبة ليس فقط لمعرفة التقدم العلمي والتطورات التكنلوجية التي عرفها العالم اليوم بل أيضا لتلاقي الثقافي وعرض التجارب الانسانية وتبادل المعرفة وتلاقح الأفكار، من أجل بناء مدينة جديدة وحياة أفضل وهو الحلم الذي تبتغيه مختلف الشعوب. وقد أقيم اليوم الوطني للمغرب في إكسبو شنغهاي بحضور وفد مغربي هام يضم بالخصوص وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري ووزير السياحة السيد ياسر الزناكي إضافة لعدد من كبار المسؤولين بعدد من القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية ووفد إعلامي يضم 20 من مديري الصحف والإعلاميين. وأعرب السيد الراضي من جهته عن تشرف الوفد المغربي رفيع المستوى، الذي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بانتدابه لتمثيل المملكة المغربية في الاحتفال الرسمي بيوم المغرب في المعرض، أن ينقل خالص تحيات وتقدير جلالته; وجزيل شكره لحسن الاستقبال وسامي إشادته المولوية، بالسلطات الصينية، ومسؤولي مدينة شنغهاي، واللجنة المنظمة، والمكتب الدولي للمعارض، بما ميز هذه التظاهرة الدولية من تنظيم جيد ونجاح باهر. وقد بدأ الحفل الرسمي لافتتاح اليوم الوطني المغربي بمراسم عزف النشيد الوطني المغربي ورفع علم المملكة المغربية، في المقر الرئيسي للمعرض قبل تبادل الكلمات، والاستماع الى معزوفات موسيقية من أداء أوركيسترا موسيقى الآلة بتطوان، ثم الانتقال الى موقع الجناح المغربي. وأمام بوابة الجناح المغربي احتشد الآلاف من الزوار الصينيين والأجانب للاستمتاع بأهازير فلكلورية مغربية من أداء فرقة تشينويت.