قالت مصادر مطلعة إن عناصر الشرطة القضائية بأمن ورزازات أحالت على القضاء، نهاية الأسبوع الماضي، ثلاثة قاصرين، يكونون عصابة للسرقة من داخل مستودع أحد استوديوهات التصوير بالمدينة، بعد متابعتهم بتهمة السرقة الموصوفة. وذكرت مصادر "المغربية"، نقلا عن مصادر أمنية، أن القاصرين الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما، أحدهم مازال يتابع دراسته بالسلك الإعدادي، اعتقلوا بعد بلاغ تقدم به حارس مستودع الاستوديو، أخيرا، موضحا أن مجهولين تمكنوا من سرقة بعض المعدات الخاصة بالتصوير، المحتفظ بها داخل الاستوديو، بعد التسلل إليه ليلا. وأضافت المصادر أن عناصر الشرطة تحركت نحو مسرح السرقة، وتبين، من خلال المعاينة الأولية، أن اللصوص تسللوا إلى المستودع عبر تكسير زجاج إحدى نوافذه، كما اكتشفت عناصر الشرطة اختفاء بعض المحتويات المستعملة في الديكور السينمائي، التي توجد بالمستودع، ولم تتمكن من تحديد نوعها لكثرة المعدات السينمائية الموضوعة بالمستودع، مبرزة أن من بين المسروقات أوان وكؤوس، استعملت في مشاهد سينمائية، فضلا عن بنادق وسيوف حربية، تحمل أسماء لأفلام صورت بورزازات. بعد التحريات، توصلت الضابطة القضائية إلى مواصفات أحد المتهمين، التي أدلى بها حارس المستودع، إذ أقر أنه، بعد اكتشاف السرقة، لحق اللصوص، لكنهم تمكنوا من الفرار بالمسروقات، لتتمكن الضابطة، بعد ثلاثة أيام من الحملات التمشيطية، من إلقاء القبض عليهم، بحي تامسينت، المجاور للاستوديو السينمائي. خلال التحقيق معهم، اعترف القاصرون الثلاثة أنهم نفذوا 6 عمليات سرقة سابقة من مستودع الاستوديو نفسه، بتحريض من شخص يقطن بمدينة أكادير، في الخمسينات من العمر، مضيفين أن الأخير كان يقتني منهم المسروقات بمبلغ يتراوح بين 50 و100 درهم، ثم يعيد بيعها بمدينة أكادير. بعد إحالة المتهمين على القضاء، حررت عناصر الشرطة القضائية مذكرة بحث وطنية، لاعتقال شريكهم ومحرضهم على السرقة.