أنهت السلطات المغربية، ممثلة في المندوبية الجهوية للصحة بجهة طنجة تطوان، إلى جانب ولاية تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، أول أمس السبت، عمليات نقل الجرحى البرتغاليين، الذين نجوا من حادثة سير على الطريق الرابطة بين المضيق والفنيدق، وذهب ضحيتها 9 سياح أجانب معظمهم نساء من جنسية برتغالية. سيارات الإسعاف المغربية تدخل سبتةالمحتلة عبر الميناء (أندلوسي) وقال المندوب الجهوي للصحة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، إنه، بناء على تعليمات جلالة الملك، أقيم جسر جوي بين الرباط والعاصمة البرتغالية لشبونة، وبين مطار سانية الرمل ولشبونة، من الخميس الماضي، يوم الحادث، إلى أول أمس السبت. وأضاف بلفقيه، في اتصال مع "المغربية"، أن ليلة عيد الفطر تميزت بنقل 4 جرحى، ثم 5 آخرين، فيما نقل 3 آخرون أول أمس السبت، أي ما مجموعه 12 جريحا بينهم جريحة، نقلت من الرباط. وأضاف أنه ضمن الجرحى ثلاث حالات كانت وضعيتها خطيرة، وأجريت لها عمليات جراحية في العمود الفقري، وبعد استقرار حالتها تقرر نقلها، بتنسيق مع سلطات ولاية تطوان وعمالة المضيق الفنيدق. وتسلمت السلطات البرتغالية، ممثلة في وزارة الصحة، بمطار لشبونة الدولي، الجرحى لمباشرة متابعة حالاتهم، حسب درجة الخطورة. وكانت "المغربية" تابعت، مساء الخميس الماضي، عمليات نقل الجثامين الثمانية، عبر مركز العبور باب سبتة، على متن 9 سيارات إسعاف تابعة لوزارة الصحة المغربية، بحضور عامل عمالة المضيق الفنيدق والمندوب الجهوي للصحة، وسفير البرتغال بالرباط، الذي جدد شكر وامتنان حكومته لجلالة الملك على العناية بضحايا الحادث. وجابت سيارات الإسعاف التسع، التي تحمل اسم المغرب، واسم وزارة الصحة المغربية، مختلف شوارع سبتةالمحتلة، بداية من معبر طاراخال، ومرورا بخاضو، قبل أن تتوقف بالميناء، حيث جرى تسلم الجثث من قبل شركة إسبانية لنقل الموتى، باتجاه ميناء الجزيرة الخضراء.