حطم مسجد الحسن الثاني، بمدينة الدارالبيضاء، الرقم القياسي في عدد المصلين لأداء صلاة العشاء والتراويح خلال شهر رمضان.وأفادت بعض المصادر أن هناك مجموعة من العوامل ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز بالنسبة إلى مسجد الحسن الثاني، من بينها موقعه بالقرب من البحر، إذ يخفف هذا العامل من حدة الحرارة المرتفعة هذه الأيام، إضافة إلى الإقبال الشديد على أداء صلاة التراويح وراء الإمام عمر القزابري، الذي يتوفر على صوت شجي ملتزم بقواعد القرآن الكريم. وأضافت هذه المصادر أن مسجد الحسن الثاني يتوفر على كل الشروط الموضوعية، التي تعين المصلين على أداء الواجبات الدينية في جو الخشوع والطمأنينة. وقال بوشعيب فوقار، محافظ مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المسجد يشهد، بهذه المناسبة، توافد جموع كبيرة، إذ قدر العدد الإجمالي خلال شهر رمضان لسنة 2009 بما يقارب مليونا و194 ألفا و95 مصليا، مضيفا أن عدد المصلين، بمناسبة إحياء ليلة القدر بلغ حوالي 170 ألف شخص. وأشار إلى أن المؤسسة تعقد اجتماعاتها التحضيرية، إذ تقوم كل شعبة بمهامها، موضحا أنه، على مستوى الصيانة، تتولى الشركات، التي حصلت على الصفقات، مراقبة المعدات الموكولة إليها، وفق الشروط المسطرة في إطار دفتر التحملات. وأضاف أن هذه الأعمال تشمل عددا من المجالات، المرتبطة بالصوت داخل وخارج قاعة الصلاة، والكهرباء والإنارة، وصيانة الأبواب الميكانيكية للقاعة، وتأثيث قاعة الصلاة والباحة، فضلا عن توفير الماء للوضوء والشرب، وتنظيف القاعة وباحة المسجد، وأماكن الوضوء.