تحتضن مدينة طنجة، في الفترة الممتدة ما بين 22 و26 شتنبر المقبل، فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان الجاز في طنجة "طانجاز"، بمشاركة مجموعة من الوجوه الفنية المغربية والأجنبية.باري (خاص) وأشار فيليب لوران، رئيس المهرجان، في لقاء صحفي بالدارالبيضاء، إلى أن كل المعطيات التي يعمل عليها طاقم المهرجان، تؤكد أن الدورة الحادية عشرة، ستكون ناجحة بكل المقاييس. مؤكدا أن المهرجان سيواصل انفتاحه على مجموعة من الفضاءات، كالمطاعم، والفنادق، التي سيجري فيها إحياء مجموعة من الحفلات، في أوقات مختلفة تتوزع بين حفلات منتصف النهار، والحفلات المسائية. وأكد لوران أن الدورة المقبلة لمهرجان الجاز، الذي ينظم كل سنة بمدينة طنجة، ستشهد النجاح نفسه، الذي شهدته الدورات السابقة، وإن كانت ستنظم ضمن سياق معين، وفي ظل مجموعة من الخصوصيات، من أبرزها أنها ستلي مباشرة شهر رمضان. وجرى الإعلان خلال اللقاء ذاته، عن المواعيد المنتظر أن تقام فيها الدورات الخمس المقبلة، التي حدد لها شهر شتنبر من كل سنة، بهدف جعله موعدا قارا لتفادي الإكراهات التي سيخلفها تزامن شهر رمضان مع العطلة الصيفية. وحددت الميزانية العامة للمهرجان حسب فيليب لوران، في 4 ملايين درهم (400 مليون سنتيم)، في الوقت الذي جرى فيه الرفع من عدد أيام المهرجان، بهدف تمكين الجمهور من تتبع أكبر عدد من الفقرات الفنية المبرمجة ضمن فعالياته. وتعرف هذه الدورة مشاركة مجموعة من الوجوه الموسيقية، من كبار فناني الجاز في العالم، إلى جانب، مشاركة المجموعة الشبابية "مازاكان"، والفنان المغربي باري، كما ستقام مجموعة من الدروس في الرقص، وعدد من الحفلات الجماهيرية، التي يهدف من خلالها المنظمون إلى جلب أكبر عدد من المتتبعين لحضور أطوارها.