أعلن جمال البقالي الطاهري، المعتقل بالسجن المحلي بتطوان، تحت رقم 2775، صباح أمس الاثنين، دخوله في إضراب عن الطعام. وفي رسالة وجهها إلى وسائل الإعلام والجمعيات الحقوقية، توصلت "المغربية" بنسخة منها، قال البقالي إنه يحتج ضد "الظلم، المتمثل في تواطؤ بعض عناصر الشرطة القضائية، مع المدعو محمد الطيب الوزاني، المعروف بالنيني، الذي أقسم بالانتقام، مني ومن أفراد عائلة زوجتي، التي رفضت الزواج منه، باتهامي بتهم لا أساس لها من الصحة، يسعى من خلالها إلى الانتقام، بسبب زواجي من امرأة رفضت الزواج منه". ووفقا لما ورد في رسالة الإعلان عن الدخول في الإضراب عن الطعام، فإن" الظلم" الذي يقول المعتقل إنه تعرض له، تمثل في "تحريف مضامين تصريحات أدلى بها في محضر أنجز معه، يحمل رقم 1737 ش.ق يتعلق بتصريحات مدونة بتاريخ 12 يوليوز 2010، رغم جهله التام باللغة العربية". وكانت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، طالبت الأسبوع الماضي، في بيان لها "بالبحث الجدي" في شكاية جمال البقالي، معربة عن "استعدادها لتقديم كافة المعطيات والشكايات المتوفرة لديها إلى أجهزة المراقبة والتفتيش، المتعلقة بملف جمال البقالي". وتعود فصول الحادث، استنادا إلى ما ورد في شكاية وجهها البقالي، عن طريق محاميه، إلى الوكيل العام باستئنافية تطوان، بتاريخ 10 غشت، توصلت "المغربية" بنسخة منها، إلى " يوم 20 يوليوز، حين تلقى مكالمة من زوجته الثانية، التمست منه مدها بمبلغ مالي لتأثيث البيت، فكلف بذلك سائقه، بغرض إخفاء الأمر عن زوجته الأخرى، وطلب من السائق اللقاء به بشاطئ المضيق، لمده بالمبلغ، الأمر الذي أثار انتباه أحد عناصر القوات المساعدة، طلب من السائق مرافقته إلى مقر الشرطة، ولحق به، لتجري إحالتهما على الشرطة القضائية، وليجد نفسه بعد ذلك، متهما بتهم لا أساس لها من الصحة". ووفقا للشكاية ذاتها، الموجهة من المعتقل البقالي للوكيل العام، فإن"محرري المحضر،"اعتمدوا في بحثهم معه على ما قدمه النيني في شكاية من داخل السجن المحلي بتطوان، بتاريخ 25 شتنبر 2007، ضده وضد صهريه، اللذين عارضا زواج النيني من شقيقة زوجتيهما، التي تزوجت جمال البقالي.