دخلت شغيلة العدل في مدينة اليوسفية، التابعة للنقابة الديمقراطية للعدل، أمس الأربعاء، في إضراب محلي إنذاري، لمدة 48 ساعة، يستمر إلى غاية اليوم الخميس، احتجاجا على ما أسمته استمرار "الحكرة".واستنكر فرع النقابة الديمقراطية للعدل باليوسفية، في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، ما أسماه "الظروف المزرية، وشروط العمل اللاإنسانية للعاملين بالمحكمة الابتدائية بالمدينة، واستمرار أساليب التسويف واللامبالاة والتحقير من طرف المديرية الفرعية والوزارة الوصية تجاه المطالب العادلة والمشروعة للموظفين". من جهتها، قررت لجنة التنسيق لفرعي النقابة الديمقراطية للعدل (الفدرالية الديمقراطية للشغل)، بكل من بني ملال وقصبة تادلة، تصعيد وتيرة احتجاجاتها، وخوض إضراب لمدة 96 ساعة، يومي الثلاثاء والأربعاء (17- 18 غشت)، ويومي الأربعاء والخميس (25- 26 غشت)، بمحاكم بني ملال وقصبة تادلة، والمراكز التابعة لهما. واستغرب أعضاء لجنة التنسيق، في اجتماع لهم عقد، نهاية الأسبوع الماضي، ببني ملال، ما أسموه "سياسة اللامبالاة التي تنهجها الوزارة تجاه المشاكل، التي تتخبط فيها محاكم هذه الدائرة القضائية". ويتزامن هذا التصعيد مع تصعيد آخر من طرف شغيلة النقابة ذاتها بالجهة الشرقية، إذ دخل موظفو العدل، بمحاكم وجدة، وبركان، وتاوريرت، في إضراب عن العمل لمدة 48 ساعة، منذ أمس الأربعاء، يستمر إلى غاية اليوم الخميس، احتجاجا على ما أسموه "ظروف العمل اللاإنسانية، المفروضة عليهم".