أسفرت الحملات الأمنية، التي تشنها مصالح الأمن بالعيايدة في سلا، عن إيقاف شخصين، متهم كل واحد منهما على حدة، من أجل القتل العمد، المقرون بالفرار.وعلمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن عناصر الأمن العمومي وأفراد الشرطة القضائية أوقفت، الأسبوع الماضي، خلال الحملة، التي تعرفها مختلف القطاعات الأمنية بسلا، شخصا مبحوثا عنه بموجب مذكرة بحث وطنية، بعد اقترافه جريمة قتل في إحدى مدن الشمال، فيما جرى إيقاف المتهم الثاني، المبحوث عنه بموجب مذكرة بحث محلية، بعد تورطه في جريمة قتل، شهدتها مدينة سلا. وأحالت مصلحة الشرطة القضائية المتهمين على الوكيل العام للملك لدى ملحقة محكمة الاستئناف بسلا، من أجل جناية القتل العمد مع سبق الإصرار. وأسفرت الحملة الأمنية، التي تشهدها مختلف الأحياء المحسوبة على المنطقة الأمنية العيايدة، عن إيقاف عدد من المتورطين في جرائم عديدة، بينهم مشتبه به، عثر بحوزته، بعد إخضاعه للتفتيش، على هواتف محمولة، وسلاح أبيض، وبعد البحث التمهيدي معه، قالت المصادر الأمنية إنه تبين أنه يتعاطى السرقة من داخل السيارات، وأنه اعترف أن المحجوزات سلبها من أشخاص في الشارع العام، بينهم أجنبي. كما عثرت عناصر الأمن بالعيادية، في منزل المتهم ذاته، بتعليمات من وكيل الملك، على محجوزات تخص السيارات، التي تعرضت للسرقة. وأضاف المصدر ذاته أنه جرى، مساء الجمعة الماضي، إيقاف شخص سلب امرأة حقيبتها اليدوية، وبعد تقديمها شكاية في الموضوع، طلب منها أمن المداومة بدائرة العيايدة الاتصال بالمتهم على هاتفها المحمول، الذي كان ضمن أغراضها في الحقيبة اليدوية، ما أسفر عن إيقافه مباشرة، بعد تعهد المرأة، بتنسيق مع الأمن، بإعطائه مبلغا ماليا لاسترداد الحقيبة المسروقة. وتوقف عناصر الأمن بالعيايدة ما لا يقل عن 20 شخصا في اليوم الواحد، ضمنهم مشتبه بهم، وأشخاص يجري التحقق من هويتهم، ثم إخلاء سبيلهم.