نفى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، المكلف ببعثة "المينورسو" في الصحراء، هاني عبد العزيز، أول أمس الخميس، ما نسب إليه من تصريحات، بخصوص "انشغاله بوضعية حقوق الإنسان في الصحراء". وأوضح هاني عبد العزيز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذا الخصوص، "يبدو أن الترجمة لم تكن دقيقة، فموضوع القلق هذا، في رأيي، ليس تعبيرا دقيقا، إذ أنه ليس لدي، وأوضحت ذلك، الإمكانيات الحقيقية، للتعرف على حقائق المسألة، ولست مكلفا، طبقا لقرار مجلس الأمن 2019، بهذه المسائل". وأضاف أن زيارته لمخيمات تندوف تخللتها بعض اللقاءات، وتصريحات صحفية، أثيرت، خلالها، مجموعة من النقط، مشيرا إلى أن أجوبته "لم تخرج عن حدود المهمة، التي يقوم بها". وأبرز هاني عبد العزيز أن الجميع يتقاسم الشعور بالإحباط، بخصوص عدم التقدم نحو تحقيق تسوية النزاع، قائلا "أعتقد أننا نشاطر الإحباط الذي يشعر به الجميع، ليس فقط سكان الصحراء، أو سكان المخيمات، بل كل شعوب المنطقة، والمجتمع الدولي غير سعيد بهذا الموقف". وأضاف "وجب الإيضاح، لأنه يبدو أن بعض الأشخاص، والمسؤولين هناك، لم يفهموا، تماما، معنى الرسالة، والرسالة واضحة، نريد التقدم ونريد الانتهاء من هذه المشكلة، لإغلاق هذه البعثة، حتى تقوم الأخوة كما يجب أن تكون بين الأشقاء".