لقيت فتاة في مقتبل العمر حتفها، أول أمس الخميس، في مصلحة المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، عقب تعرضها لصعقة كهربائية.وعلمت "المغربية" أن الضحية، المدعوة قيد حياتها (ر)، البالغة من العمر 17 سنة، والمقيمة بالحي الصناعي، كانت حلت بمعية عمتها، بالثانوية التأهيلية أبي شعيب الدكالي بالجديدة، في زيارة لأفراد أسرة، كانت استفادت من عملية التخييم والاصطياف، بالمؤسسة التعليمية، والتي تنظمها وتشرف عليها جمعية الأعمال الاجتماعية، التابعة لنيابة قطاع التعليم المدرسي. وصباح أول أمس الخميس، تولت الفتاة وعمتها، أمر تنظيف أرضية الغرفة التي كانت تؤويهما، وأسرة الأستاذ المستفيد من عملية التخييم. وكانت الفتاة حافية القدمين، وعمدت إلى ربط هاتفها المحمول، ببطارية الشحن، التي أوصلتها بجهاز الكبس (المصدر الكهربائي)، وما إن وضعت الهاتف على سطح الأرض الذي كان مبللا، حتى تعرضت لصعقة كهربائية قوية، سقطت إثرها على الأرض، وأغمي عليها. وهرعت الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية الثانية، إلى مسرح النازلة، وباشرت المعاينة والتحريات، التي أظهرت أن الحادث كان عرضيا، وأن الضحية لم تكن تأخذ الاحتياطات الاحترازية. وانتدبت سيارة للإسعاف، نقلتها في حالة حرجة، إلى مستشفى محمد الخامس، حيث لفظت أنفاسها. واتصلت "المغربية" بنائبة قطاع التعليم المدرسي بالجديدة، وأفادت أن الحادث عرضي، ويمكنه أن يحدث في أي مكان، وأن الحجرة التي شهدت الحادثة، كان استفادت منها أسرة أستاذ، دأب على الاستفادة كل سنة، من عملية التخييم والاصطياف، التي تنظمها وتشرف عليها نيابة الجديدة، على غرار باقي النيابات، في إطار جمعية الأعمال الاجتماعية، المرخص لها، والتي توفر لرجال ونساء التعليم خدمات ذات طابع اجتماعي، ضمنها عملية التخييم والاصطياف. وأضافت أن العملية جرت في إطار قانوني، ووفق مذكرة صادقت عليها الوزارة الوصية، وجرى تعميمها على المرشحين من أسرة التعليم. وذكرت بالمناسبة أن الجهة المنظمة، كانت رفعت تقارير إخبارية في شأن المؤسسة المستضيفة والمستفيدين، إلى الجهات الوصية، وعلى رأسها الوزارة والأكاديمية، والسلطات المحلية.