للموسم السادس على التوالي، يحصل شاطئ مدينة الصويرة على علامة اللواء الأزرق، التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، بشراكة مع فيدرالية التربية البيئية، وهي شبكة دولية تظم المنظمات غير الحكومية، تنتمي إلى 60 بلدا، وتهدف إلى تشجيع وتنفيذ التوعية والتربية على البيئة. ويعتبر تتويج شاطئ مدينة الصويرة اعترافا دوليا بمدى استجابته لمعايير مصنفة إلى أربع عائلات، تتمثل في "الإخبار والتوعية والتربية البيئية"و"جودة مياه الاستحمام" والصحة و"التجهيز والتدبير". واحتفاء بهذا التتويج، عرف شاطئ مدينة الصويرة تنظيم حفل فني بالمناسبة، بمشاركة تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية، وثلة من أطفال الجمعيات التربية، الذين برعوا في أداء عدد من الأغاني والأناشيد الوطنية والرقصات التعبيرية، كما عرف الحفل تقديم الخطوط العريضة للمنجزات التي عرفها الشاطئ على مستوى البنيات التحتية، وتوزيع الجوائز على الأطفال الفائزين في مسابقة للرسم، حول المحافظة على نظافة الشواطئ. حفل رفع اللواء الأزرق بشاطئ مدينة الصويرة، الذي جرت مراسيمه الرسمية الأسبوع المنصرم، ترأسه نبيل خروبي عامل الإقليم رفقة محمد الفراع رئيس المجلس البلدي، إلى جانب ممثلي باقي المتدخلين، في إطار اللجنة الإقليمية لبرنامج شواطئ نظيفة المكونة من عمالة إقليمالصويرة، والمجلس البلدي، والوكالة الوطنية للموانئ، والصحة العمومية، والأمن الوطني، والدرك الملكي والوقاية المدنية، والتجهيز، ومندوبيات الثقافة والشبيبة والرياضة والتعليم. وفي ختام هذا الحفل الذي تتبع فقراته جمهور من المصطافين مغاربة وأجانب، طاف الوفد بمختلف مرافق الشاطئ، للوقوف عن كثب على مستوى بنياته ومرافقه العمومية، واستمع في الوقت ذاته لشروحات مستفيضة حول تطور الخدمات الممنوحة للمصطافين، التي ستمكنهم من قضاء عطلتهم الصيفية في أمن وأمان، وفي أجواء من الاستجمام والترفيه، بعيدا عن عناء العمل ومشاغل الحياة اليومية. يذكر أن كل من شاطئي عين الدياب والصويرة، حصلا سنة 2005 على أولى شارة اللواء الأزرق، التي جرى منحها للمغرب ليرتفع العدد بعد ذلك إلى 20 لواء في الموسم الصيفي الحالي 2010.