عبر297 ألفا و655 مغربيا مقيما بالخارج، عبر ميناءي طنجة المدينة وطنجة المتوسط للركاب، منذ انطلاق عملية عبور 2010، في 5 يونيو الماضي. وأبرزت إحصائيات عملية العبور، بهذين المركزين الحدوديين، أن هؤلاء المغاربة المقيمين بالخارج عادوا على متن 97 ألفا و258 عربة، منذ انطلاق العملية إلى غاية 11 يوليوز الجاري. واستحوذ الخط البحري، الرابط بين الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط للركاب، على القسم الأكبر من نشاط نقل المسافرين، بين ضفتي مضيق جبل طارق، إذ سجل عبور 234 ألفا و312 مغربيا مقيما بالخارج، على متن 75 ألفا و258 عربة. وسجلت ذروة مرحلة "الذهاب" من عملية العبور الجارية بهذا الميناء الجديد، خلال نهاية الأسبوع قبل الماضي، التي استقبل خلالها41 ألفا و340 مغربيا مقيما بالخارج، على متن 10 آلاف و806 عربات، يومي السبت والأحد فقط. كما استقبل ميناء طنجة المدينة، الذي ما زالت تربطه خطوط بحرية بكل من موانئ طريفة (إسبانيا)، وسيت (فرنسا)، وجنوة (إيطاليا)، بعد تحويل خطوط الجزيرة الخضراء نحو طنجة المتوسط، ابتداء من 17 ماي الماضي، 63 ألفا و343 مغربيا مقيما بالخارج، على متن 22 ألف عربة، خلال الفترة ذاتها. وتسير عملية العبور بميناء طنجة المتوسط للركاب بسلاسة كبيرة، نظرا للمنشآت ونظام التدبير العصري لمرافق الميناء، ما ساهم في تقليص مدة معالجة المساطر الإدارية والجمركية، فضلا عن توفر الميناء على ثمانية أرصفة لرسو السفن، ومحطة بحرية عصرية، تفوق قدرتها الاستيعابية حجم حركة تنقل المسافرين، راجلين وراكبين، بين ضفتي مضيق جبل طارق. وخلال عملية عبور 2010، ستعمل 12 باخرة، من بينها ثلاث سفن سريعة، على نقل الركاب بين ميناءي الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط للركاب، إذ جرت برمجة انطلاق رحلة كل نصف ساعة، لتدبير جيد لتدفق المسافرين بين ضفتي مضيق جبل طارق. أما بميناء طنجة المدينة، فقد جرى القيام بمجموعة من الاستعدادات، لضمان مرور أفضل لعملية العبور، عبر مد مجموعة من الباحات المظللة، وتعزيز عناصر مختلف الأجهزة العاملة بالميناء، وإعادة تهيئة علامات التشوير. ويعمل أسطول مكون من ثماني بواخر، من بينها أربع سفن سريعة، على خدمة ميناء طنجة، بمجموعة من الموانئ بالضفة الشمالية للمتوسط.