سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفد رسمي بالجزائر يقدم تعازي جلالة الملك في وفاة شقيق الرئيس الجزائري صاحب الجلالة يعزي الرئيس واد في وفاة الخليفة العام للطريقة المريدية الكبرى بالسينغال
سلم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، يوم الجمعة المنصرم، رسالة تعزية من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى الرئيس السينغالي عبد اللاي واد، في وفاة الخليفة العام للطريقة المريدية الكبرى بالسينغال، الشيخ سيرين مامادو لمين بارا امباكي . وكان الخليفة العام للطريقة المريدية الكبرى بالسينغال، الشيخ سيرين مامادو لمين بارا امباكي، توفي، يوم الأربعاء المنصرم، بمدينة طوبا، عن سن 85 سنة، ووري الثرى بالمسجد الكبير للمدينة . وأوضح أحمد التوفيق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الرئيس واد عبر عن أحر تشكراته لجلالة الملك للعناية السامية، التي يوليها العاهل الكريم لأسر الطرق الصوفية بالسينغال، التي تمثل إرثا روحيا مشتركا بين البلدين، سيرا على التقاليد المرعية للدولة العلوية المنيفة. وأضاف أن هذه المبادرة الملكية تبرهن على رغبة أمير المؤمنين في تعزيز الروابط الروحية العريقة بين البلدين الشقيقين، والحفاظ على الإرث الصوفي لكبار الشيوخ الروحيين، الذين أشاعوا الإسلام وأخلاقه في هذه الربوع الإفريقية. من جهة أخرى، وبأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قام وفد رسمي، أول أمس السبت، بالجزائر، بتقديم تعازي جلالة الملك، للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في وفاة شقيقه الراحل، الدكتور مصطفى بوتفليقة، وتسليمه رسالة تعزية ملكية سامية. وبتكليف من مولانا أمير المؤمنين، حضر هذا الوفد، المكون من محمد معتصم، مستشار صاحب الجلالة، والطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وأحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعبد الله بلقزيز، سفير صاحب الجلالة بالجزائر، مراسيم تشييع الفقيد إلى مثواه الأخير. وضمن صاحب الجلالة، الرسالة الخطية المولوية، الموجهة للرئيس الجزائري، بالغ الأسى وعميق التأثر.