علمت "المغربية" أن طفلا لقي حتفه، الجمعة الماضي، غرقا في عيون أم الربيع، قرب مدينة خنيفرة. ونقلت جثة الطفل، صباح السبت الماضي، إلى مستودع الأموات بخنيفرة، ومنها نقل، أول أمس الأحد، للدفن بمدينته الأصلية، طنجة. وقالت مصادر من مدينة مريرت ل"المغربية" إن الطفل ياسر خرشوش (ثلاث سنوات) كان رفقة والديه، حين غرق في منابع نهر أم الربيع، موضحة أن الأسرة كانت قدمت من مدينة طنجة لقضاء نهاية الأسبوع على ضفاف المجاري المشهورة بجبال الأطلس المتوسط. وابتلعت مياه النهر الطفل في "رمشة عين"، تقول المصادر نفسها، في الواحدة بعد ظهر الجمعة الماضي، لما حاول تقليد أبويه بغسل يديه من المياه المتدفقة، فسقط على رأسه، وحاول الأب أن يمسك به، غير أن سرعة صبيب المياه، ووعورة مجرى النهر عند المنبع حال دون ذلك، إذ كاد الأب أن يلقى المصير نفسه، لولا تمسكه بصخرة، فعاد إلى ضفة النهر بصعوبة، ليستنجد بزوار وسكان المنطقة. وتجند عدد من المواطنين، الذين عاينوا الحادث، وكثفوا عمليات البحث عن الطفل، الذي جرفته المياه، ولم يعثر على جثته إلا صباح السبت الماضي، فنقل إلى مستودع الأموات بخنيفرة، وعادت الأسرة المكلومة لتدفن ابنها الوحيد بمدينتها الأصلية، صباح أول أمس الأحد.