تحتفل الأسرة الملكية، ومعها الشعب المغربي، غدا الأحد، بالذكرى الأربعين لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وهي مناسبة أخرى للشعب المغربي قاطبة للتعبير عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات بالسعادة وطول العمر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ولكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما يشكل هذا الحدث السعيد مناسبة غالية للشعب المغربي لتجديد تشبثه الثابت بالعرش العلوي المجيد، وتعبئته الدائمة وراء جلالة الملك لكسب رهان التقدم والتنمية السوسيو - اقتصادية في مجموع جهات المملكة. ازداد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يوم 20 يونيو سنة 1970 بالرباط، وانخرط سموه منذ صغره في مختلف الأنشطة، حيث شارك في عدد من الأنشطة الملكية، وترأس عددا من الأنشطة الرسمية والتظاهرات ذات البعد الوطني والدولي. وأبدى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد اهتمامه منذ الصغر بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، ويساهم سموه، بنشاط وعزم في مسلسل بناء المغرب الحديث والمزدهر، وإشعاع المملكة في مختلف المجالات على المستوى الوطني والدولي والجهوي. مسار دراسي متميز تابع صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد تعليمه الابتدائي والإعدادي بالمدرسة المولوية بالرباط. وحصل سموه في ماي1993، على الإجازة في القانون العام (فرع الإدارة الداخلية) ودبلوم القانون المقارن بميزة "حسن جدا" من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط. وفي يونيو1996 نال سموه الشهادة الثانية للدراسات العليا في شعبة العلاقات الدولية بميزة "حسن جدا"، ليحصل في 18 ماي 2001، على الدكتوراه في القانون من جامعة مونتسكيو -بوردو الرابعة بميزة "مشرف جدا" مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر، نظرا لأهمية الموضوع وقيمة الرسالة، التي نوقشت تحت عنوان "منظمة المؤتمر الإسلامي .. دراسة لمنظمة دولية متخصصة". دينامية كبيرة وانخراط على جميع الجبهات وبالموازاة مع مساره الدراسي المتميز، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بدينامية وعزم، بأنشطة رسمية مكثفة، في المغرب وخارجه، خاصة في المجال الرياضي والاجتماعي والثقافي. وهكذا، ترأس سموه تظاهرات كبيرة في مختلف المجالات، خاصة منها الثقافية والرياضية، وكذا احتفالات رسمية، كما مثل جلالة الملك، في عدد من الأحداث الوطنية والدولية، مساهما بذلك في إشعاع صورة المغرب دوليا وإقليميا. كما يترأس سموه الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، والجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص، ومؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف. وتميزت الأشهر 12 الأخيرة بأنشطة مكثفة لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد على عدة مستويات.