استقبل العاهلان الاسبانيان الملك خوان كارلوس والملكة صوفيا، أول أمس الاثنين بقصر لاثارثويلا بمدريد، وفدا عن مجلس إدارة جمعية الأمبودسمان المتوسطيين، برئاسة مولاي امحمد العراقي والي ديوان المظالم. وكان والي ديوان المظالم، رئيس جمعية الأمبودسمان المتوسطيين، مرفوقا خلال هذا الاستقبال الملكي، بعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، من بينهم، إنريكي موخيكا إيرثوغ، المدافع عن الشعب بإسبانيا، نائب رئيس الجمعية، وجون بول دولوفوا، وسيط الجمهورية الفرنسية الكاتب العام للجمعية. وكانت أشغال الملتقى الرابع لجمعية الأمبودسمان المتوسطيين، المنظم بمبادرة مشتركة من قبل ديوان المظالم بالمملكة المغربية والمدافع عن الشعب بإسبانيا، بتعاون مع وسيط الجمهورية الفرنسية انطلقت صباح أول أمس بمدريد. يشارك في هذا الملتقى، الذي يتواصل على مدى يومين، كافة الأمبودسمان والوسطاء والمؤسسات الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بحوض البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى المؤسسات الفاعلة في مجال الدفاع عن حقوق المواطنين وإشاعة الديمقراطية وترسيخ حقوق الإنسان بهذه المنطقة. يشكل هذا الملتقى المنظم حول موضوع "الهجرة وحقوق الإنسان: أي تحد بالنسبة للأمبودسمان؟" فرصة لتسليط الضوء على جميع تصورات وتجارب مختلف الدول أعضاء الجمعية، من خلال تنظيم ثلاث موائد مستديرة تتناول مواضيع "دور الأمبودسمان في حماية الحقوق الأساسية"، و"الهجرة ورهانات الاندماج"، و"الحماية الاجتماعية للمهاجرين والمجموعات الهشة". واختتم الملتقى أشغاله، أمس الثلاثاء، بتنظيم الجمع العام لجمعية الأمبودسمان المتوسطيين، الذي سيتطرق فيه أعضاء الجمعية إلى الجوانب المتعلقة بالنظام الأساسي، وتلك المتعلقة بالعضوية. يذكر أن جمعية الأمبودسمان المتوسطيين، التي يرأسها والي ديوان المظالم، مولاي امحمد العراقي، تأسست سنة 2008 في مرسيليا (فرنسا) بمناسبة الاجتماع الثاني لشبكة البحر الأبيض المتوسط للوسطاء وأمناء المظالم.