بعد احتجاج عدد من السكان بتاونات، الأسبوع الماضي، على إتلاف حقول القنب الهندي (الكيف)، نظم حوالي 300 مواطن، منهم منخرطون في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مسيرة، أول أمس الأحد، احتجاجا على "الأوضاع الاجتماعية المتردية، واستهتار الحكومة لمطالب العمال وعموم المواطنين". وقالت مصادر "المغربية" إن "مسيرة الغضب" انطلقت من ساحة البلدية وجابت، منذ العاشرة صباحا، شوارع مدينة تاونات، بمشاركة حشد كبير من مناضلي الهيئة المنظمة، وعموم المواطنين، وهيئات سياسية، وجمعوية، لبث نداء فرع الكونفدرالية. وأضافت المصادر أن المحتجين رددوا شعارات تندد ب"الأوضاع الاجتماعية المتردية بالمغرب، عموما، وبمنطقة تاونات خصوصا"، كما تطرقوا للرشوة وضعف الخدمات ببعض المرافق العمومية، وغلاء المعيشة، وقلة التشغيل. وقال الكاتب المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن "المسيرة كانت بمثابة رسالة مباشرة للجهات المسؤولة بالمدينة، لكسر حاجز التخوف من الترخيص لمثل هذه المسيرات الاحتجاجية السلمية بالمنطقة". من جهته، قال أحمد السامري، عضو المكتب المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ل "المغربية"، إن "المسيرة نظمت بقرار من المجلس الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أمام "التعامل اللامسؤول مع المركزيات النقابية". وتدخل هذه الحركة الاحتجاجية، في إطار "مسيرات الغضب"، التي دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى تنظيمها عبر المغرب، أول أمس الأحد.