أكد إدريس السنتيسي، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية وأمين مالها، أن التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر جرى بشكل طبيعي، دون إقصاء أو تعسف، بعدما، احتكم الجميع لصناديق الاقتراع الزجاجية لانتداب المؤتمرين.واعتبر السنتيسي، في تصريح ل " المغربية"، عشية انعقاد المؤتمر، أن "المصلحة العامة للحزب تقتضي الترفع عن جميع الخلافات، التي لا تظهر إلا على صفحات الجرائد، والمكان الطبيعي لتذويبها، هو المؤتمر". وطالب السنتيسي متهمي قيادة الحزب ب"طبخ" المؤتمر ونتائجه، بتحكيم العقل على العاطفة وطرح ما لا يروقهم في تدبير الحزب داخل أجهزته المختصة، بشجاعة وإحساس بالمسؤولية وإيمان بالديمقراطية. وقال إن الحركة بصدد التهييء لانتقال ديمقراطي كبير، وعلى جميع الحركيات والحركيين الاشتغال عليه، ليكون الحزب في مستوى تطلعات مناضليه، مشيرا إلى أن الحزب، انطلاقا من 14 يونيو، سيكون وضع الحجر الأساس لتشييد أسلوب جديد في العمل السياسي. وتعهد السنتيسي "باسم كافة الحركيين"، بعدما أعلن دعمه لترشيح امحند العنصر أمينا عاما لولاية ثانية، ب"النضال لتحقيق تلك الأهداف، كحركيين يعتزون بانتمائهم إلى الحزب، ولهم غيرة على تاريخه النضالي، على امتداد أكثر من 50 عاما من العطاء".