أكد أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول امس السبت، أن البرازيل قدمت مرجعا للتنوع الثقافي المسؤول والمنفتح، من خلال استضافتها في مدينة ريو دي خانيرو منتدى الأممالمتحدة لتحالف الحضارات. وأضاف أزولاي، أمام منتدى ريو دي خانيرو، الذي اختتم أشغاله ظهر أول أمس السبت، في الحاضرة البرازيلية الكبرى، أن "المغرب تماهى، منذ وقت مضى، مع هذا المنظور لكي ينقل للعالم الرسالة الهادئة والمسؤولة، لبلد اختار إرساء وحدته في غنى كل حقب تاريخه". وأبرز أزولاي، الذي كان يتحدث بصفته رئيسا لمؤسسة آنا ليند، وعضوا بالمجموعة الأممية رفيعة المستوى لتحالف الحضارات، خصوصية وحداثة المشروع المجتمعي المغربي، في إطار مائدة مستديرة أدارها رئيس تحرير قناة الجزيرة الدولية، ريز خان، التي شارك فيها على الخصوص، وزير الشؤون الخارجية التركي، أحمد دافوطوغلو، والأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، خوصي ميغيل إينسولزا، والأمين العام لمنظمة الأمن بأوروبا، مارك بريشامبو. وكان لمستشار جلالة الملك يوم الجمعة المنصرم، مشاركة فعالة في جلسة نظمت حول الإسلاموفوبيا بالغرب، أكد خلالها أن "العالم الغربي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، لإجراء قراءة متأنية ومراجعة ومصححة لعلاقته مع الإسلام".