هاجمت جحافل من حشرة البق مكاتب الجماعة الحضرية ببني تيجيت، بإقليم فكيك، وأخرجت الموظفين من مقرات عملهمفطالبوا، خلال وقفات احتجاجية، بضرورة محاربة هذه الحشرات، باستعمال المواد الكيماوية، في مرحلة أولى، وبناء مقر جديد، خاصة أن البناية تعود إلى عهد الاستعمار، إضافة إلى مطالب تهم تحسين ظروفهم الاجتماعية. وقال الحسين القادي، كاتب عام فرع النقابة الوطنية للجماعة المحلية ببني تيجيت، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن انتشار البق في عدد من المكاتب يزعج الموظفين أثناء أداء مهامهم. وأضاف "رغم استعمال الدواء، يتزايد عدد هذه الحشرات في قاعات المؤسسة، التي استعمل الفرنسيون في بنائها الخشب والرمل والإسمنت، والمعروف أن البق يختبئ في جميع الأسقف، والرفوف، وشقوق الجدران المتهرئة". وأكد القادي أن الشغيلة طالبت مرات عدة بضرورة تغيير المقر، أو بناء مقر جديد للجماعة، لتمكين الموظفين أداء مهامهم في ظروف جيدة. ونظمت شغيلة الجماعة، حسب بيان للنقابة الوطنية للجماعات المحلية فرع بني تيجيت، توصلت "المغربية" بنسخة منه، عددا من الوقفات الاحتجاجية، خلال الشهر الجاري، وهددت بتصعيد الاحتجاج، ضد ما تعتبره تجاهلا لملفها المطلبي، الذي تضمن "ضرورة تغيير المقر، بعدما استحال على الجهات المسؤولة محاربة حشرات البق، التي عششت في هذه البناية القديمة".