حجزت عناصر الفرقة الترابية لدى مركز الدرك الملكي بأزمور، صبيحة أمس الأربعاء، أوراقا نقدية مزورة، بقيمة حددها مصدر مطلع بزهاء 40 مليون سنتيم. وعلمت "المغربية" أن قائد المركز شكل فريقا دركيا، انتقل، في الواحدة من صبيحة أمس الأربعاء، إلى دوار خاضع للنفوذ الترابي والأمني للدرك، وإثر كمين نصبه قائد الفرقة الترابية، جرت محاصرة البيت المستهدف بالتدخل، من جميع منافذه، وداهمته العناصر الدركية، وكان بداخله ثلاثة أشخاص، حاولوا، بعد مقاومة شرسة، الهروب على متن ثلاث دراجات نارية كبيرة. وتمكنت العناصر الدركية من شل حركة اثنين منهم، في حين، لاذ شريكهما الثالث بالفرار، مستفيدا من الظلام، ومن المسالك الوعرة. وأسفر تفتيش المنزل عن حجز 28 مليونا وألف درهم، عبارة عن أوراق نقدية مزورة من فئة 200 درهم، وكمية مهمة من الأوراق النقدية المزورة، التي كانت استنسخت من جهة واحدة، وناهزت قيمتها، حسب مصدر مطلع، 12 مليون سنتيم. وحجز المتدخلون الدركيون، إثر هذه العملية، آلة نسخ إلكترونية (سكانير)، كانت تسخر لنسخ الأوراق المالية المزورة، وكذا أوراقا بيضاء من الجهتين، كانت تستعمل في تزوير أوراق نقدية من فئة 200 درهم، كما حجزت الدراجات النارية، التي كان يتنقل على متنها المتهون، الذين يتحدرون من مدينتي الرباط، وسلا. واقتيد المشتبه بهما إلى مركز الدرك الملكي بأزمور. تجدر الإشارة إلى أن المحققين لم يكونوا استكملوا، إلى حدود الحادية عشرة من صباح أمس الأربعاء، عد الأوراق النقدية المزورة، التي كانت في طور الاستنساخ.