نظمت شركة "ميكروسوفت المغرب"، أخيرا، في الرباط، حفلا على شرف الفائزين في النهاية الوطنية لكأس ميكروسوفت "ميكروسوفت إيماجين كوب".مدير ميكروسوفت المغرب مع بعض المتوجين وعرفت نهاية "ميكروسوفت إيماجين كوب" هذه السنة مشاركة ما يناهز 600 طالب ينتمون إلى سبعة فرق، أربعة تابعة للمدرسة المغربية للعلوم والهندسة، بينما تنتمي الثلاثة المتبقية إلى جامعة الأخوين بإفران. وكان على المشاركين في النهاية الوطنية لكأس ميكروسوفت إقناع لجنة التحكيم، بجودة المشاريع، التي قدموها، لتنحصر المنافسة، في الأخير، بين مدرستين. يشار إلى أن موضوع دورة 2010 لهذه المنافسة العلمية كان "احلموا بعالم تسمح فيه التكنولوجيا بالإجابة على التحديات الأكثر صعوبة". وبتنظيم هذه التظاهرة العلمية سنويا، تسعى "ميكروسوفت المغرب" إلى تأكيد ثقتها في الشباب المغربي المجدد، وأيضا إلى تقوية مكانتها بين الفاعلين المدنيين المهتمين بالتربية في المغرب. وفاز بالجائزة الأولى لهذه الدورة فريق من طلبة المدرسة المغربية للعلوم والهندسة، يتكون من كوتر سوي، وعبد العزيز بن جلون، ومحمد أمين حامدي، وأمين جاكوب، الذين قدموا مشروع "إ-تضامن"، الذي أقنع لجنة التحكيم بفضل أسلوبه الفعال لتشجيع التواصل بين الأشخاص والجمعيات عبر العالم. وخلال حفل تكريم الفائزين، صرح داميان روسينيول، المكلف بالعلاقات الخارجية في "ميكروسوفت المغرب" أن " الحماس وروح المسؤولية، التي أبان عليها المشاركون، أبهرتنا جميعا"، مشيدا، في الوقت ذاته، بالمستوى العالي للمشاريع التي قدمت. وسيمثل الفريق الفائز المغرب في النهاية الدولية للتظاهرة العلمية "ميكروسوفت إيماجين كوب"، التي ستجري، خلال الصيف المقبل، في العاصمة البولونية، فارسوفيا، كما ستمنح له فرصة العمل، بالإضافة إلى متابعة دقيقة ومركزة من قبل"ميكروسوفت المغرب". يشار إلى أن عدة مشاريع فازت في دورات سابقة في تظاهرة "ميكروسوفت إيماجين كوب" جرى إنجازها من قبل منظمات دولية مثل المنظمة العالمية للتربية والتعليم، التي أخرجت إلى النور مشروع "غرينير" للطالب فهد الحسن، الذي فاز في دورة 2008.