أغلقت السلطات المحلية بكل من ابن مسيك سيدي عثمان وأنفا، 11 محلا تجاريا تبين أن أصحابها يمارسون أنشطة تجارية دون رخصة. وتدخلت عناصر من السلطات المحلية مدعومة برجال القوات المساعدة لإغلاق محل تجاري لإسكافي حوله إلى مصنع صغير مزود بآلات لصناعة الأحذية، إضافة إلى محل تجاري حوّل صاحبه نشاطه التجاري لبيع الدجاج، الأمر الذي خلف استياء سكان حي السلامة، الذين وقع العشرات منهم عارضة ليجري إغلاق المحل. وعلمت السلطات المحلية بكل من ابن مسيك وأنفا أن عشرات المحلات التجارية تمارس أنشطة تجارية دون حصولها على رخص. وتبين من خلال الحملات التمشيطية التي باشرتها السلطات المحلية التابعة لعدد من العمالات، طيلة أسبوع، أن أغلبية المحلات التجارية التي جرت مراقبتها لا تتوفر على الشروط الصحية والسلامة الوقائية، باعتبار أن المشرفين عليها يفتقدون أدنى معرفة بالمبادئ الأولية لحفظ الصحة. ووجهت السلطات المحلية أزيد من 15 إنذارا لأصحاب محلات تجارية لبيع المأكولات الخفيفة "بوكاديوس"، لعدم احترامهم الشروط الصحية المعمول بها في مختلف محلات بيع المأكولات. وتأكد أعضاء لجن المراقبة من أسعار المواد الغذائية، إذ تبين أن عشرات المحلات التجارية لا تشهر الأثمنة، في حين تعمد أخرى إلى الزيادة في أثمنة المواد الغذائية. يشار إلى أن عناصر الأمن التابعة لأمن أنفا سبق أن باشرت بدورها عمليات مداهمة لعدد من الحانات بالدارالبيضاء، ما أسفر عن إغلاق أربع حانات ومقهى بعين الذياب، تبين أنها كانت تروج الخمور سرا لزبنائها، إضافة إلى الشيشا. وسبق أن داهمت عناصر الفرقة السياحية التابعة لأمن أنفا حانة بشارع الروداني، تبين أنها تروج الشيشا، وبها مجموعة من القاصرات والمشتبه بهن في امتهان الدعارة. وجرى فتح تحقيق في الموضوع مع صاحبها، تونسي الجنسية، بعد أن أغلقت الحانة، ومتابعة عدد من زبنائها، الذين جرى اعتقالهم في حالة سكر بين. ولم تقتصر حملات المداهمة على شوارع أنفا، بل انتقلت إلى كورنيش عين الذياب، حيث داهمت عناصر الأمن التابعة لأمن أنفا، علبة ليلية معروفة، سحبت منها السلطات المحلية ترخيص ترويج الخمور، ليكتفي المسؤولون عن الملهى بترويج "الشيشا"، وفتح أبواب العلبة صباحا، لاستقبال القاصرين والتلاميذ، الذين يتعاطون "الشيشا"، مقابل مبلغ 100 درهم.