المحمدية تتحرك.. مشاريع كثيرة يجري إنجازها بمدينة الزهور، أبرزها تهيئة الكورنيش، الذي يمتد على طول 1600 متر، بتكلفة مالية، قدرها مسؤول ببلدية المدينة ب 34 مليون درهم.جانب من أشغال تهيئة الكورنيش (خاص) الشطر الأول من هذه العملية يتطلب، حسب المسؤول نفسه، 6 ملايين درهم، ويتضمن الإنارة العمومية. إلى جانب تهيئة الكورنيش، تتواصل الأشغال بساحة المسيرة الخضراء، الموجودة قرب باب القصبة التاريخية، إذ سيعاد تصميمها وهيكلتها، وإنجاز نافورة وسطها، قدرت تكلفتها ب 5 ملايين درهم. يهدف المشروع إلى تحويل ساحة المسيرة الخضراء إلى ممر خاص بالراجلين، يمتد إلى شارع الجيش الملكي، الذي ستجري تهيئته بتكلفة تناهز 8 ملايين درهم. مسؤول بالمجلس البلدي للمحمدية، فضل عدم ذكر اسمه، أوضح ل"المغربية"، أن تأخر المجلس في تأهيل المدينة، خاصة إعادة هيكلة الكورنيش، الذي ظل مهمشا لسنوات عديدة، يرجع بالدرجة الأولى لضعف الإمكانيات، التي لم تتوفر لإنجاز مثل هذه المشاريع، التي تتطلب مبالغ مالية ضخمة. عدد من المواطنين بالمحمدية عبروا عن سعادتهم بهذه المشاريع الجديدة. عامل بإحدى المقاهي المنتشرة على طول شاطئ المدينة، قال إن إعادة تهيئة الكورنيش ستزيد من جمال المنطقة، قبل أن يضيف "كان من المستحسن توسيع هذه المساحة قليلا، ومنع مرور السيارات من أمام المقاهي، بإنشاء مرآب خاص بها، لأن ذلك سيطمئن مرتادي المقهى من السائقين، الذين لن يجدوا أنفسهم مضطرين لركنها بعيدا عن المكان". شابة، في بداية عقدها الثالث، قالت ل"المغربية" إن الشكل الجديد للكورنيش، سيعطي نفسا جديدا للشاطئ، وسيمكن مرتادي المقاهي، المنتشرة على طوله، من التمتع برؤية البحر دون حواجز.