قضت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بإيمنتانوت، يوم الاثنين الماضي، بشهرين حبسا نافذا، وغرامة 5 آلاف درهم، في حق كل من رئيس المجلس القروي، وثمانية مستشارين بجماعة سيدي عبد المومن التابعة لدائرة امتوكة بإقليم شيشاوة..مع منعهم من الترشح لولايتين انتخابيتين، بعد متابعتهم في حالة سراح، طبقا لملتمسات وكيل الملك بتهمة إفساد العملية الانتخابية. وكان مبارك واخا أحد المستشارين بالجماعة القروية المنتمي إلى حزب الاستقلال، الذي فاز خلال الاستحقاقات الجماعية الأخيرة التي شهدتها الجماعة القروية المذكورة خلال شهر يونيو من السنة المنصرمة، تقدم بشكاية بواسطة دفاعه إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، ضد رئيس جماعة سيدي عبد المومن بقيادة تاولوكلت بإقليم شيشاوة، الذي دخل غمار المنافسة في الانتخابات الجماعية المذكورة باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، بخصوص إفساد العملية الانتخابية. وجاء في الشكاية أن رئيس الجماعة القروية لسيدي عبد المومن الحالي حصل على أصوات مستشارين جماعيين، بفضل تبرعات نقدية من خلال إرغامهم على توقيع كمبيالات بمبالغ مالية تفوق 300.000.00 درهم كدين في حق المستشارين، الذين أدينوا من طرف الغرفة الجنحية، ليضمن التصويت لانتخابه رئيسا للجماعة. وأرفقت الشكاية بنسخ من سجلات تثبيت وتصحيح الإمضاءات تشير إلى توقيع كمبيالات من طرف المستشارين الثمانية المذكورين.