تسبب وجود اسم المغربي، سعيد شمارتي، رئيس الجمعية الحقوقية "الريف الكبير"، ضمن لائحة أصدقاء رئيس مدينة مليلية المحتلة، خوان خوسي إيمبرولا (عن الحزب الشعبي المعارض)، على الموقع الإلكتروني "الفايسبوك"، في خلق أزمة سياسية في الثغر..إذ ندد الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني الحاكم بهذه "العلاقة"، حسب ما تداولته وسائل الإعلام الإسبانية، أمس الأربعاء. وانتقدت رئيسة مجموعة الحزب الاشتراكي العمالي في البرلمان الإسباني، ماري باث أوخيدا ، في مؤتمر صحفي، ضم رئيس مدينة مليلية المحتلة للحقوقي المغربي إلى لائحة أصدقائه على موقع "الفايسبوك"، مضيفة أن "الحزب الشعبي هو الحزب الوحيد في إسبانيا، الذي يشكك، بشكل دائم، في انتماء مليلية إلى إسبانيا". وأظهرت أوخيدا للصحافة الإسبانية صورا مأخوذة من الجانب الآخر للحدود الوهمية لمدينة مليلية السليبة، تظهر فيها مجموعة من المواطنين المغاربة، بينهم سعيد اشمارتي، يحملون العلم الوطني المغربي، ويطالبون باسترجاع المدينة. وقالت النائبة الاشتراكية إن "على الحزب الشعبي تقديم توضيحات حول بعض العلاقات الغريبة، بل الخطيرة، خاصة عندما تكون لها صلة بالنزاعات على الحدود مع الثغر، ومناهضة الوجود الإسباني في المدينة".