تعرض وزير الداخلية في الحكومة الموقتة في قرغيزستان بولوت بك شيرنيازوف السبت لهجوم اثناء تظاهرة ضد السلطات الجديدة في جنوب البلاد معقل الرئيس المخلوع كرمان بك باكييف, على ما افادت اذاعة محلية. ووقع الحادث حين كان الوزير يهم بمخاطبة نحو500 شرطي تجمعوا في مدينة جلال اباد احدى معاقل باكييف, للاحتجاج على السلطات الجديدة, بحسب اذاعة ازاتيك الفرع القرغيزي لاذاعة "فري يوروب/راديو ليبرتي". وتمكن الوزير من العودة الى سيارته الرباعية الدفع والفرار في حين رمى متظاهرون زجاجات على السيارة, بحسب المصدر ذاته. واضافت وكالة ايتار تاس التي اوردت الخبر ايضا, ان متظاهرين دخلوا اثر ذلك مبنى الادارة الاقليمية. من جهة اخرى قالت الاذاعة المحلية ان انصار الرئيس المخلوع اجتاحوا مقر قناة تلفزيون محلية في منطقة جلال اباد في جنوبافغانستان. واوضحت اذاعة ازاتيك ان هذه المجموعة اقتحمت مكتب مدير القناة باتيكان اجيماماتوفي وطلبت القيام بتصريح متلفز قبل ان تتمكن من اجراء تسجيل للكلمة التي تريد اذاعتها, دون المزيد من التفاصيل. ولا يزال الوضع بالغ التوتر في قرغيزستان بعد التظاهرات العنيفة الاسبوع الماضي التي اجبرت الرئيس باكييف على الفرار من العاصمة بشكيك قبل مغادرة البلاد وتقديم استقالته.