قال المصري محمود الصغير، مدير المشروع الموسيقي "الصوت العربي"، إن هذا الأخير يتطلع إلى إيجاد مساحة من الحوار والتفاهم والنقاش البنَاء..وتبادل الخبرات الفنية والثقافية والإنسانية والمعرفية، عن طريق استخدام الموسيقى والغناء وغيرها من الفنون البصرية والسمعية، لتقديم عمل فني غنائي يعبر بالصوت والصورة عن أفكار وأحلام الشباب العربي أمام العالم. إضافة إلى خلق لغة موحدة بين الثقافات العربية المختلفة، من خلال عمل موسيقي، يعتمد على فكرة المزج بين الأنواع الموسيقية المختلفة، مع الحرص على الحفاظ على الأصالة في كل نوع موسيقي، دون تشويه الأصول الموسيقية، وإنتاج شكل موسيقي، جديد يعبر عن الخبرات الفنية والرؤية الشخصية لهؤلاء الفنانين مجتمعين، فضلا عن إبراز مواهب وأفكار هؤلاء الفنانين والموسيقيين الشباب العرب، وتسهيل التواصل بينهم وبين الجمهور بالعالم والمجتمع العربي. وأضاف محمود الصغير في لقاء مع "المغربية"، أن المشروع الموسيقي، الذي يسعى إلى إنتاج أغاني موسيقية مصورة على طريقة الفيديو كليب للمواهب الفنية الشابة، في محاولة لإبراز الهوية العربية في شكل معاصر، سيوحد صوت الفنانين الشباب بمختلف الأقطار العربية، ويجمع أحلامهم وآراءهم، ويبرز هويتهم العربية، ويطرح قضاياهم ويناقشها بشكل إيجابي وفعال، ويدعم أعمالهم الفنية في الوطن العربي. وأوضح صاحب الفكرة، ومنفذ المشروع في عدد من الدول العربية، من ضمنها المغرب، أن الفئات المستهدفة هي جمهور الشباب العربي والعالمي، بشكل خاص، وكافة الفئات العمرية الأخرى في كل أنحاء العالم، بالنظر إلى أهمية دور الشباب في المستقبل، وقدرة هذه الثروة البشرية من: الموسيقيين، وصناع السينما، والفنيين، والتقنيين (مهندسو الصوت)، على التغيير نحو مستقبل أفضل، إذا ما فسح لهم المجال وتواصلوا مع أمثالهم من مختلف الأقطار العربية. وأشار محمود الصغير إلى أن المشروع الفني يسعى إلى خلق لغة موحدة بين الثقافات العربية، من خلال عمل موسيقي يعتمد على فكرة المزج بين أنواع موسيقية مختلفة، مع الحرص على الأصالة في كل نوع موسيقي، دون تشويه الأصول الموسيقية، إضافة إلى إنتاج شكل موسيقي جديد، يعبر عن الخبرات الفنية، مؤكدا أن إدارة المشروع ارتأت تشكيل لجنة مختلطة، للعمل على انتقاء أعمال الفنانين الشباب، الذين تقدموا بطلبات ترشيحهم، اعتمادا على مجموعة من المعايير المتمثلة، أساسا، في اللغة العربية، أو لكنة البلد المحلية المستخدمة في الأغنية، إضافة إلى مضمون كلمات الأغنية أو القضية، التي يريد الفنان إثارتها في أغنيته، وطرحها على الجمهور العربي والعالمي، مع مراعاة الطابع الشرقي أو العربي، والنغم الموسيقي بشكل يتناسب مع جميع الأذواق. ولم يخف محمود الصغير، أثناء استعراضه لكل الجوانب المتعلقة بالمشروع، تفاؤله بخصوص النتائج المتوقعة من وراء المشروع الموسيقي، مبرزا أن إدارة المشروع ستعمل على إنتاج أغنية مصورة (فيديو كليب) لكل فائز في البلدان العربية، التي ستزورها قافلة المشروع، مع نشر الأعمال الفنية الفائزة على شبكة الإنترنيت، من خلال موقع وصفحات خاصة بالمشروع على "مايسبيس"، و"فايسبوك"، و"يوتوب".