أحدثت، أول أمس السبت، بدكار، لجنة مغربية- سينغالية لدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي لتسوية قضية الصحراء، بمبادرة من فاعلين جمعويين بالبلدين. ويترأس اللجنة طارق التلاتي، مدير المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، وتتوفر على مكتب يتألف من سبعة أعضاء، وهم مغربيان وخمسة سينيغاليين. وتضم اللجنة، التي حددت لها هدفا رئيسيا يتمثل في "مساندة ودعم مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بمشروع الحكم الذاتي لتسوية قضية الصحراء"، أزيد من مائة شخصية من المغرب والسينغال، ضمنهم محامون وجامعيون وفاعلون جمعويون. وسيكون مقر اللجنة بدكار، كما سيكون لها ممثلون في بلدان أخرى جنوب الصحراء. وكان قرار إحداث هذه الجمعية اتخذ على هامش مؤتمر حول "مشروع الحكم الذاتي للصحراء المغربية، حكامة ترابية"، نظمته جمعية النساء المغربيات بالسينيغال، بتعاون مع المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية. وخلال هذا اللقاء، شرح المتدخلون للحضور من السينيغاليين المبادرة الشجاعة للمغرب ،المتعلقة بتسوية قضية الصحراء، المتمثلة في مقترح الحكم الذاتي الموسع في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مؤكدين أن هذا المقترح لقي ترحيبا من قبل المنتظم الدولي، باعتباره جريئا وذا مصداقية. وأوضحوا أن هذا المقترح يمثل أفضل حل لهذا النزاع المفتعل، الذي يعيق إقامة الاتحاد المغاربي، ويؤثر سلبا على التعاون جنوب- جنوب على مستوى القارة الإفريقية.