حاولت عناصر المجموعة الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات، أول أمس الاثنين، اقتحام محطة القطار، الرباطالمدينة، محملين بقنينات من البنزين، بهدف إحراق ذواتهم بشكل جماعي فوق سكة القطار..إلا أن محاولتهم باءت بالفشل، إذ تدخلت قوات الأمن، التي كانت حاضرة بعين المكان، ومنعتهم من تنفيذ مخططهم، كما تخلصت عناصر الأمن من البنزين، الذي كان بحوزتهم، بعدما حاول بعض أفراد المجموعة إفراغه على أجسادهم أمام محطة القطار، بعد أن تعذر عليهم الدخول إليها. وقال عضو من المجموعة، ل"المغربية"، إن "هذه الخطوة النضالية التصعيدية، تدخل في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمعاق، يوم 30 مارس من كل سنة، واخترنا هذه المناسبة لنعبر للمسؤولين عن معاناة المعاقين حاملي الشهادات، وعناصر المجموعة الوطنية للمكفوفين، التي يطاردها شبح البطالة منذ 10 سنوات، باعتبار أن الشغل حق مشروع لكل المواطنين". وأضاف أن "ما يزيد من احتقان عناصر المجموعة، وجود أشخاص معاقين لا علاقة لهم بالنضال، ولا يوجدون ضمن أي مجموعة، جرى تشغيلهم في بعض الوزارات، في الوقت الذي أعطيت لنا الوعود أكثر من مرة، بالاستجابة لملفنا المطلبي". وطالب عناصر المجموعة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، وباقي القطاعات الحكومية المعنية، بالاستجابة لملفهم المطلبي، المتمثل في "التشغيل في أسلاك الوظيفة العمومية، طبقا للظهيرين الشريفين 6 ماي 1982 و10 شتنبر 1993".