سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشروع للتخزين والمعالجة تبلغ طاقته الاستيعابية 100 ألف سيارة سنويا وكلفته 150 مليون درهم جلالة الملك يطلق أشغال إنجاز محطة للسيارات العابرة بميناء الدارالبيضاء
أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الاثنين، انطلاقة أشغال إنجاز مشروع محطة لتخزين ومعالجة السيارات العابرة لميناء الدارالبيضاء، رصدت له اعتمادات مالية بقيمة 150 مليون درهم. وبهذه المناسبة، قدمت لجلالة الملك شروحات حول هذا المشروع، الذي يندرج في إطار الجهود الرامية إلى تلبية الطلب المتزايد لرواج السيارات، خاصة الموجهة للتصدير عبر ميناء الدارالبيضاء، والرفع من الطاقة الاستيعابية الآنية من 2000 وحدة إلى 5000 وحدة. كما يروم المشروع، الذي سيجري تشييده على مساحة إجمالية مغطاة تبلغ 75 ألف متر مربع، تحسين ظروف عبور السيارات، وتوفير خدمات ذات قيمة مضافة (تهييء، إصلاحات خفيفة، صباغة، تنظيف... إلخ). وتشمل المحطة الجديدة، التي سيجري إنجازها خلال ثمانية عشر شهرا، إقامة بناية تخزين من خمسة طوابق ذات قدرة تخزينية تصل إلى 100 ألف سيارة سنويا. تجدر الإشارة إلى أن رواج السيارات العابرة لميناء الدارالبيضاء (الصادرات- الواردات) يسجل ارتفاعا سنويا بنسبة 12 في المائة، إذ انتقل من 49 ألف سيارة سنة 2005 إلى 76 ألف سيارة سنة 2009، فيما بلغت نسبة ارتفاع رواج السيارات الموجهة للتصدير إلى 26 في المائة سنويا، إذ انتقل من 7 آلاف و100 سيارة سنة 2007 إلى 11 ألفا و200 سيارة سنة 2009. ويتوزع رواج السيارات المصدرة بحسب الوجهة ما بين مصر (39 في المائة)، وتركيا (17 في المائة)، وألمانيا (17 في المائة)، وفرنسا (13 في المائة)، وإسبانيا (7 في المائة)، ووجهات أخرى (7 في المائة).