تشدد الفاعلة النسائية، نجاة إيخيش، رئيسة "مؤسسة يطو لإيواء وإعادة تأهيل النساء ضحايا العنف"، على عدم تذويب قضايا المرأة في النضال الديمقراطي العام، معتبرة أن لهذه المسألة أولويتها الخاصة. كما ترى ضرورة إشراك الشباب في صيرورة النضال من أجل المساواة، كموضوع تعتبره في قلب جميع النضالات، وفي قلب الديمقراطية. وتعتبر إخيش أن هناك أمورا مازالت ناقصة في مدونة الأسرة، إذ ما زال فيها تناقض بين روح المدونة وديباجتها. وفي ما يخص تمديد العمل بمقتضيات المادة 16، المتعلقة بثبوت الزوجية، تتحدث إخيش عن تنسيق بين عشر جمعيات نسائية، يتضمن برنامجا نضاليا، من خلال حملة إعلامية، ونقاش مع الجهات المعنية، وإذا اقتضى الأمر، تنظيم وقفات احتجاجية أمام المؤسسات المعنية.