حجزت جمارك ميناء بني أنصار، ليلة الخميس الماضي، 21 كيلوغراما من الحشيش، كانت مخبأة تحت مقطورة شاحنة متوجهة إلى الأراضي الإيطالية.وأفاد مصدر جمركي أن الشاحنة جرى تفتيشها تفتيشا روتينيا، وتمريرها من الماسح الضوئي (السكانdر)، الذي أكد خلو الشاحنة من أي مواد ممنوعة. غير أنه، بعد مرورها وتوقفها قرب الباخرة، التي ستقلها إلى الأراضي الأوروبية، يضيف المصدر، أنجز أحد الجمركيين تفتيشا عاديا تحت مقطورة الشاحنة، ليكشف وجود مهاجر سري محتمل، ففوجئ بوجود جسم غريب، وبعد الفحص، اتضح أنها رزمة فيها 21 كيلوغراما من مخدر الشيرا. وأثناء الإدلاء بأقواله، شدد سائق الشاحنة الإيطالي، الذي أكدت مصادرنا أنه لم يبق له سوى أسبوع على التقاعد، أن الممنوعات ليست له، وأن شخصا آخر من وضعها في الشاحنة. واستشهد بالتفتيش، الذي تعرضت له مركبته من قبل رجال الجمارك، الأمر الذي تقبلته المصالح الأمنية بالميناء، في انتظار ظهور الأشرطة، التي تسجلها كاميرات فيديو مثبتة بالميناء، والتي من شأنها أن تظهر إن كان الأمر مجرد تهمة ملفقة للسائق، قصد تهريب المخدرات من قبل أطرف أخرى دون علمه، أو أنه أقدم على تمرير المخدرات بعد تفتيش الشاحنة.