ترأس وزير الداخلية، الطيب الشرقاوي، بعد ظهر أول أمس الاثنين، حفل تسليم السلط عقب إلحاق المنطقة السياحية للرأس الأسود وبلدية مرتيل، بعمالة المضيق-الفنيدق. جرى هذا الحفل بحضور الوالي عامل إقليمتطوان إدريس خزاني، وعامل عمالة المضيق-الفنيدق، محمد اليعقوبي، وعدد من المنتخبين المحليين وكبار مسؤولي وزارة الداخلية وكذا السلطات المحلية. وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الداخلية على الرعاية المولوية السامية، التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس هذه الجهة من المملكة. وذكر في هذا الصدد بأن المجلس الوزاري، الذي ترأسه جلالة الملك، الجمعة الماضي بتطوان، صادق على مشروع المرسوم القاضي بإلحاق المنطقة السياحية للرأس الأسود وبلدية مرتيل، بعمالة المضيق-الفندق، من أجل ضبط أحسن وتدبير أفضل لهذا الفضاء السياحي، وتعزيز تنميته في إطار الحكامة الترابية الجيدة. من جهة أخرى، أبرز الطيب الشرقاوي أهمية هذا الإلحاق على الصعيد السياحي وانعكاساته الإيجابية على السكان، لاسيما على مستوى خلق مناصب للشغل. وبعد أن أكد أن صاحب الجلالة يسهر شخصيا على إطلاق العديد من المشاريع السوسيو-اقتصادية بالمنطقة الشمالية، أوضح الوزير أن الزيارات الملكية المتواترة للمنطقة تشهد على العناية الخاصة، التي يحيط بها جلالته سكان هذه الجهة. وحسب الوزير، فإن إلحاق مرتيل، الذي كان تابعا إلى عهد قريب لتطوان بعمالة المضيق- الفنيدق سيساهم في الرقي بهذه المنطقة إلى مرتبة المناطق الأكثر تنمية على المستوى الاقتصادي، لما فيه صالح المواطنين، مبرزا أن هذه المبادرة ستجعل من هذه المنطقة قاطرة للتنمية السياحية. من جهة أخرى، أعرب رئيس بلدية مرتيل علي أمنيول، في تصريح للصحافة، عن ارتياحه لهذه المبادرة، التي تدل -على حد قوله- على الاهتمام الذي ما فتئ يوليه صاحب الجلالة لمجموع المنطقة. كما أبرز أهمية مثل هذا الإلحاق على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وانعكاساته الإايجابية على حياة السكان.