شجب إعلاميون، من بلدان مختلفة، همجية التعامل، الذي ووجهوا به من طرف عناصر مناصرة لبوليساريو، السبت والأحد الماضيين، بغرناطة الإسبانية، إذ تعرضوا للضرب والمنع والعرقلة أثناء عملهم الصحفي. وعلمت "المغربية" أن صحافيين من قناة "الحرة" الدولية، والقناة الموريتانية، إضافة إلى صحافيين من قنوات أخرى، كانوا يحملون في "بادج" به العلمان المغربي والأوروبي، تعرضوا لمضايقات، خلال تغطيتهم أشغال القمة المغربية الأوروبية، بغرناطة. وقال هشام رحيل، رئيس "جمعية الصداقة المغربية الفرنسية"، إن "عناصر بوليساريو ليس لها في أوروبا سوى ممارسة العنف الجسدي ضد كل من يخالفها أطروحة الانفصال"، مشيرا إلى أنها لا تملك أفكارا متقدمة تقنع بها. وأفاد مصدر جمعوي بإقليم الأندلس في إسبانيا، رفض ذكر اسمه، أن الاستخبارات الجزائرية أصبحت سخية في توزيع الأموال لدعم جمعيات إسبانية تناصر أطروحة الانفصال، مشيرا إلى أن جمعيات مدنية إسبانية، في إقليم الأندلس، أصبحت متخصصة في ملف الصحراء المغربية، ودافعها الوحيد، هو جمع المال الجزائري في أرصدتها الخاصة. وبموازاة مع القمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، عرفت العاصمة الإسبانية مدريد، السبت الماضي، لقاء لممثلي جمعيات وشبكات مغاربة أوروبا، والعديد من الأطر والفعاليات الأوروبية من أصول مغربية مقيمة ببلدان الاتحاد الأوروبي. وتناول اللقاء ملف الصحراء المغربية ودور مغاربة أوروبا في التعريف بمقترح المغرب بإقامة حكم ذاتي واسع الصلاحيات في الصحراء المغربية.