أزاح أحمد حرزني، رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، ومحمد المعزوزي، الرئيس المؤسس ل"جمعية أسر ضحايا أحداث الصخيرات"، أمس الجمعة، بمقبرة الشهداء بالرباط، الستار عن النصب التذكاري لحفظ ذاكرة ضحايا أحداث الصخيرات، لسنة 1971.ويأتي هذا النصب التذكاري في إطار جهود حفظ الذاكرة وتعزيز مقومات الإنصاف والمصالحة، كما أوصت بذلك هيئة الإنصاف والمصالحة، في تقريرها الختامي. وكانت الهيئة قررت تعويض ذوي حقوق ضحايا المحاولة الانقلابية بمدينة الصخيرات، التي وقعت بتاريخ 10 يوليوز 1971، بالنظر "لما عاناه الضحايا من انتهاكات لحقوقهم كمواطنين وكبشر، ولما تحملوه من معاناة بسبب الاحتجاز اللاقانوني، الذي انتهى بحرمانهم من الحق في الحياة، ولما ترتب عن ذلك من أضرار مادية ومعنوية لأسرهم، واعتبارا لقواعد الإنصاف ولروح المصالحة".