قال عمدة مدينة فاس، حميد شباط، إنه مصر على مواصلة جهوده لإغلاق كل أوكار الفساد والكحول والشيشة والعلب الليلية وقاعات الرهان بالمدينة، موضحا أن "الضرب" و"زحف مسيرة الحساد" هما القادران على جعل فاس تسترجع أنفاسها، وتأخذ موقعها الحقيقي.ولتوضيح ملابسات المصادقة على قرار إغلاق الحانات ومقاهي الشيشة، عقد حميد شباط، أول أمس الخميس، ندوة صحفية مشتركة مع المجلس الجهوي للسياحة، اعتبر خلالها أن القرار لا يعني الوحدات السياحية المهيكلة، التي تستجيب لمعايير الصحة والسلامة، بل إن ذلك يسري فقط على نقط بيع المشروبات الكحولية، واستهلاك الشيشة وأوكار الفساد، التي تسيء إلى صورة المدينة وتمس بالأخلاق العامة، واعتبر القرارات، التي أصدرها في الدورة بمثابة إجراءات تنظيمية وأخلاقية، يساعد من خلالها رجال الأمن للقيام بمهامهم. وذكر عمدة فاس أن هناك مواقع سوداء تسيء للمكتب الجهوي للسياحة والسلطات المحلية، موضحا أن هذه القرارات الواردة في جدول الأعمال، نابعة من قناعات السلطة المحلية. وتخلل اللقاء مناوشات كلامية بين شباط والمستثمر السياحي عزيز اللبار، حيث طلب هذا الأخير عدم تحوير موضوع اللقاء إلى ندوة سياسية، بعد أن استرسل شباط في وصف أطوار العراك، الذي شهدته الدورة. وأفاد حميد شباط، خلال الندوة نفسها، أن 80 في المائة من مقاهي الشيشة في فاس غير مرخص لها، عازما تأكيده على تحويل كل الحانات ومقاهي الشيشة بفاس إلى مكاتب إدارية أو محلات تجارية "نظيفة".