نوه البطل الأولمبي المغربي، خالد السكاح، أول أمس الخميس بالرباط، بالموقف «القوي» و«الصائب» لحكومة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشأن قضية اختطاف طفليه.وأكد خالد السكاح، خلال ندوة صحفية حضرتها الصحافة الوطنية والأجنبية، خصوصا النرويجية، أن «هذا الموقف شرف المغرب، وحافظ على سمعته وسيادته». كما أشاد البطل الأولمبي بالدبلوماسية المغربية التي وصفها ب «النموذجية»، والتي قدمت صورة إيجابية عن المملكة. وأضاف أن «المغرب عزز بذلك صورته كبلد يحترم حقوق الإنسان والقانون الدولي، وقال إن رد فعل الحكومة المغربية «أراحني ودعم موقفي». واعترفت راغنهيلد إيميرسلاند، المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية النرويجية، بتورط سفارة بلادها، بشكل لا بأس فيه، في هذه القضية، كما سبق أن أكدت ذلك السلطات المغربية منذ البداية. كما أقرت بأن طفلي السكاح جرى إخراجهما من التراب الوطني بكيفية غير قانونية بمساعدة سفارة النرويج في الرباط، وباتصال مع عملاء نرويجيين جرى تجنيدهم لهذه الغاية. وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أكدت في بلاغ لها أن المغرب «مصر وعازم على ألا تظل مشاعر الألم والقلق التي أثارتها قضية السكاح دون متابعة ورد»، مشددة على أنه يتوجب على الأشخاص المتورطين في عملية الخروج غير القانوني لطفلي السكاح من التراب الوطني أن «يتحملوا تبعات أفعالهم أمام العدالة». وشددت الوزارة على أنه «في ظل هذه الظروف، فإن منظمي عملية الخروج الاحتيالية للطفلين المغربيين القاصرين من التراب الوطني، إضافة إلى شركائهم المحتملين، ارتكبوا مخالفات خطيرة لا ينبغي، بأي حال من الأحوال، أن تظل دون عقاب»، مضيفة أنه يتوجب على هؤلاء أن «يتحملوا تبعات أفعالهم أمام العدالة».