توفي أول أمس الأربعاء, الكاتب الأميركي جيروم ديفيد سالينغر أحد عمالقة الأدب الأميركي الذي عرف من خلال عمله الكبير "ذي كاتشر إن ذي راي" (الحارس في حقل الشوفان) عن عمر91 سنة. وكان سالينغر قد ولد سنة1919 في نيويورك, وبدأ الكتابة في سن مبكر, وبحث عن العزلة فلم يكتف برفض إجراء مقابلات صحافية وتلفزيونية, وإنما فضل العيش بمفرده في بلدة ريفية. ونشر سالينغر أول رواية له في مجلة "ستوري" في العام1940 وتلتها سلسلة قصص صغيرة في مجلات "هاربر" و"إسكواير" وغيرها, ولكنه لم يلفت انتباه الكثيرين إلا بعد نشر رواية "كاتشر إن ذي راي" في عام1951 التي منحته حضورا كبيرا في عالم الأدب الأميركي. وعاد سالينغر بعد هذه الرواية إلى الكتابة في مجلة ذي نيويوركر" قبل إطلاق روايات منها "ناين ستوريز" في1953 و"فراني إند زوي" في1961 و"رايز هاي ذي روفبيم" و"سايمور آن إنتروداكشن" في1962 . وكان سالينغر شديد الحرص على حماية حياته الشخصية, حيث لجأ إلى المحاكم لوقف نشر رسائل كتبها, كما كان يرفض العروض لبيع حقوق أشهر رواياته لتحويلها إلى أفلام سينمائية.