علمت "المغربية" من مصادر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الرئيس علي الفاسي الفهري يفكر جديا في الاستعانة بخدمات المدرب لويس أراغونيس، الناخب الإسباني السابق، الفائز بكأس أمم أوروبا الأخيرة. ويعتبر أراغونيس، أحد أنجح المدربين الإسبان، سيما أنه تمكن من قيادة منتخب بلده، إلى الفوز بأول لقب أوروبي، بعدما ظلت خزائن منتخب إسبانيا خالية من الألقاب. ويتوفر المدرب الحكيم، وهو اللقب الذي يطلق على أراغونيس، على سجل حافل، وخبرة كبيرة رفقة الفرق المحلية، التي قادها، وأبرزها نادي برشلونة، وأتلتيكو مدريد، الذي دربه في عدة مناسبات، قبل أن يخوض آخر تجاربه رفقة نادي فنرباتشي التركي، عقب تجربته رفقة المنتخب الإسباني. في سياق متصل، أكدت مصادر من داخل جامعة الكرة، أن الأخيرة توصلت بنهج سيرة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب الزامبي، الذي أبدى رغبة كبيرة في خوض التجربة مع المنتخب المغربي. ورغم تعدد الأسماء المتداولة لقيادة أسود الأطلس، في الأسابيع الماضية، إلا أن المرشح الأبرز لتولي هذا المنصب يظل هو الفرنسي لويس فيرنانديز، الذي تحدثت اليومية الرياضية الفرنسية المتخصصة "ليكيب"، في أكثر من مرة عن اقترابه من التعاقد مع المسؤولين المغاربة، رغم أن مصدرا جامعيا أشار في وقت سابق، إلى غياب أي تفاوض مع الدولي الفرنسي السابق. وأشارت الجريدة إلى أن قبول فرنانديز لعرض المغرب، مشروط باستمراره محللا لراديو مونتي كارلو، وهو الشرط الذي سبق أن رفضته إدارة نادي سانت إيتيان، حينما كانت تفاوض المدرب لقيادة الفريق، بدلا من ألان بيران، الذي كان مرشحا بدوره لتدريب المنتخب المغربي، وهو الشرط الذي لا يشكل عائقا لجامعة الكرة، سيما أن المدرب الفرنسي يلقى مساندة كبيرة من الدولي السابق مصطفى حجي، وعدد من المحترفين المغاربة بأوروبا.