دخل المغرب في حالة استنفار، جرت فيها تعبئة كل الإمكانيات لمواجهة الآثار المحتملة للاضطرابات الجوية، من تحسيس السكان المعنيين بالأخطار المحدقة، وتسخير جرافات وكاسحات للثلوج.وزوارق متخصصة في الفيضانات، وسيارات الإسعاف، وتوفير مخزون استراتيجي من المواد الغذائية والأفرشة والأغطية، وفق ما ذكر خالد الزروالي، العامل مدير الهجرة ومراقبة الحدود منسق اللجنة الوطنية لليقظة والتنسيق بوزارة الداخلية. وأوضح الزروالي أنه، منذ الإعلان من طرف المصالح المختصة عن احتمال تعرض المغرب لموجة من الاضطرابات الجوية، المتمثلة في تساقطات مطرية مهمة، وموجة من البرد القارس، جرى اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل حماية المواطنين وممتلكاتهم.