اتفق مسؤولون أمنيون بولاية أمن الدارالبيضاء أنفا، على ضرورة تنقيط جميع المشتبه بهم، الذين سيجري اعتقالهم في حملات تمشيطية، بواسطة جهاز اللاسلكي والاتصال مباشرة بمصلحة التنقيط.دون تكلف عناء الانتقال إلى مقر ولاية الأمن رفقة المشتبه بهم، والتحقق داخل مصلحة التنقيط، إن كان المشتبه به مبحوثا عنه أم لا. وعبر رجال الأمن بمختلف المصالح عن استحسان القرار، الذي اقترحه والي أمن الدارالبيضاء، مصطفى الموزوني، بهدف إعطاء دينامية أكثر لعمل رجال الأمن، وتسهيل مأموريتهم. وعادة ما يجد رجال الأمن، بمختلف المصالح، صعوبة في تنقيط المتهمين، ونقلهم إلى مقر ولاية الأمن، إذ سبق لدوائر أمنية أن استمعت إلى مشتبه بهم، وأطلقت سراحهم، دون التحقق إن كانوا من المبحوث عنهم. وسيساهم القرار الجديد في اعتقال المزيد من المبحوث عنهم، الذين تصدر النيابات العامة مذكرات بحث في حقهم على الصعيد الوطني. وتتوفر عناصر "الصقور"، ورجال الأمن بمختلف الدوائر، على أجهزة لاسلكية، تمكنهم من الاتصال بقاعة المواصلات بأمن أنفا، التي ستربطهم بمصلحة التنقيط، التي ستعمل، بدورها، على التحقق من جميع المتهمين الموقوفين. واعتقلت عناصر أمن أنفا، أخيرا، متهمين مبحوث عنهم لاقترافهم عشرات السرقات بالخطف، على متن دراجات نارية مسروقة، إذ تعرف عليهم، أثناء التحقيق معهم، أكثر من ضحية، وما زالت عناصر الأمن تبحث عن فتاة قاصرة، مبحوث عنها، كانت تساعدهم في السرقات بالخطف، والاعتداء بواسطة السلاح الأبيض. وقادت الحملات التمشيطية الأخيرة، التي شنتها مصالح الأمن، إلى اعتقال أزيد من 100 مشتبه به، بتهم مختلفة، في ليلتين، في منطقة سيدي عثمان، بينهم مبحوث عنهم صدرت في حقهم مذكرات بحث على الصعيد الوطني، ومتهمون بالسرقة، ومروجو خمور.