ذكرت مصادر مقربة من فريق شباب المسيرة لكرة القدم، أن المكتب المسير للفريق الصحراوي باشر اتصالاته مع المدرب عزيز العامري، قصد الإشراف على الفريق، إلى غاية نهاية الموسم، بعد تقديم حسن بنعبيشة استقالته، نهاية الأسبوع الماضي.وأوضحت المصادر ذاتها أن المكتب المسير عرض على عزيز العامري عقدا إلى نهاية الموسم، لإخراج الفريق من الوضع الحرج، الذي يعيشه في منافسات البطولة الوطنية، إذ يقبع في المركز الأخير بعشر نقاط، ما يهدد مكانه في قسم الصفوة. وأضافت مصادر "المغربية" أن إدارة الفريق توصلت، أول أمس الثلاثاء، بنهج سيرة أحمد مستاري، وهو مدرب مغربي مقيم في إسبانيا، يعرض خدماته على شباب المسيرة. وحسب ما أفادت به المصادر ذاتها، فإن الأخير يحمل دبلوم الدرجتين الأولى والثانية، من طرف الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وسبق أن اشتغل مدربا، ومساعد مدرب في الدوري الإسباني الدرجة الثالثة، موضحة أن توقف المفاوضات مع عزيز العامري قد تفتح باب التدريب داخل المغرب لأحمد مستاري، سيما أنه وعد مسؤولي شباب المسيرة بالحفاظ على مكانة الفريق في القسم الممتاز. وكان بنعبيشة قدم استقالته من تدريب شباب المسيرة مباشرة بعد الهزيمة الثقيلة بالرباط أمام اتحاد الفتح الرياضي، بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله (1-3)، وأوضح بنعبيشة في تصريح صحفي عقب المباراة، أنه سيطلب من المكتب المسير لفريق شباب المسيرة إعفاءه من مهامه، مفضلا في الوقت ذاته عدم الإفصاح عن الأسباب، التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار. غير أن مصادر مقربة من ممثل مدينة العيون أوضحت ل"المغربية" أن غياب الانضباط داخل الفريق، سيما بعض اللاعبين الذين يتأخرون عن موعد التداريب، ويضربون بتوجيهات المدرب عرض الحائط، كلها أسباب عجلت برحيل بنعبيشة. يذكر أن بنعبيشة قدم إلى شباب المسيرة بعد أن أشرف الموسم الماضي على تدريب فريق الكوكب المراكشي، ونجح في تفادي النزول إلى القسم الثاني، بعد أن كان مهددا، إثر انفصاله عن المدرب التونسي كمال الزواغي.