غابت تظاهرة "نجوم بلادي" عن سنة 2009، مثلما غابت عام 2008، وغابت أيضا تظاهرة "الجامور"، التي كانت تحتفي بالفنانين في كافة المجالات سواء المسرح أو السينما أو الأغنية.وعرفت التظاهرتان بتكريمهما لوجوه إعلامية أعطت الكثير في مجال السمعي البصري، وجوه اعتاد الجمهور أن يشاهدها على شاشات التلفزة ومن خلف أثير الإذاعات الوطنية، وتتويج أعمال تلفزيونية أثرت في المتلقي المغربي وبصمت سنة كاملة، من برامج أو أفلام تلفزيونية أو مسلسلات تتويجا لإبداعاتهم وإنتاجاتهم الإذاعية والتلفزيونية في ليلة الاعتراف بالجودة واحترام ذكاء المشاهدين. وكان القيمون عن تظاهرة "نجوم بلادي" أعلنوا تأجيلها خلال السنة، التي سنودعها في منتصف ليل اليوم (الخميس)، إلى موعد لاحق من المرجح أن يكون مارس المقبل، في حين لم يأت منظمو تظاهرة "الجامور" على ذكر موعد آخر لعودتها بعد غياب دام لأكثر من ثلاث سنوات. وكانت التظاهرتان تعتمد على آراء لجنة تحكيم متخصصة في مجالي الإذاعة والتلفزيون، في إعلان نتائج الفائزين بجوائز التظاهرتين، في كل صنف على حدة، سواء في فئة المسلسلات أو البرامج الحوارية أو الروبرتاجات أو برامج الأطفال والسهرات التلفزيونية وغيرها. ويعتبر رجال ونساء الإعلام الوطني تظاهرة كحفل "نجوم بلادي"، الذي كان يقام مرة كل سنة، فرصة للاعتراف وتكريم الصحافة المغربية وجميع الصحافيين، وتمنى أغلبهم أن تنظم التظاهرة مرة كل شهر عوض أن تكون سنوية، لما تخلقه تلك الجوائز الرمزية في نفوس أصحاب مهنة المتاعب من فخر واعتزاز بما يقدمونه من مجهودات لخدمة المواطن المغربي.