تشير إحصائيات موقع “ستاتيستا” الألماني، إلى أن 4 دول عربية من بين أكبر مستوردي الأسلحة الأمريكية في عام 2016. وتتصدر المملكة العربية السعودية قائمة أكبر الدول المستوردة للأسلحة الأمريكية في العالم لعام 2016، يليها العراق ثم أستراليا، وفقا للموقع. وتحتل الإمارات العربية المتحدة المرتبة الرابعة بين أكبر مستوردي الأسلحة الأمريكية في العالم، تليها قطر، بينما تأتي إسرائيل في المرتبة السادسة. وتأتي إيطاليا وكوريا الجنوبية في المرتبة السابعة والثامنة، تليها المكسيك في المرتبة التاسعة. ويأتي المغرب في المرتبة رقم 11 بين أكبر مستوردي الأسلحة الأمريكية في العالم. وتأتي مصر في المرتبة رقم 12 بين أكبر مستوردي الأسلحة الأمريكية في العالم والمرتبة رقم 6 بين أكبر الدول العربية المستوردة للأسلحة الأمريكية. وتضم الأسلحة الأمريكية التي يتم تصديرها إلى دول الشرق الأوسط طائرات حربية وأسلحة خفيفة ودبابات أبرزها دبابة أبرامز. هذا و من المنتظر أن يعقد المغرب صفقة عسكرية خاصة بسلاح الجو مع الولاياتالمتحدةالأمريكية والتي تعد هي الأولى من نوعها عربيا، وتقضي الصققة تسليم المغرب 4 طائرات استطلاع وحرب الكترونية Gulfstream SIGINT/ISR من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وحسب خبراء عسكرييين فإن هذه الطائرات تمنح تفوقا كبيرا للجيوش في المعارك التي تحسم جوا، وهي طائرات من نوع G550 ISR خاصة بالاستطلاع. وحسب مواقع متخصصة في مستجدات الأسلحة، فإن هذا النوع من الطائرات يعتبر كابوسا للقوات البرية لان لديها القدرة على تحديد مواقع قوات العدو البرية بدقة على بعد مئات الكيلومترات و بالتالي تسهل عمل المقاتلات او الصواريخ متوسطة و بعيدة المدى في القصف، وتمتلك أيضا قدرة هائلة في الحرب الالكرونية و التشويش على الدفاعات الجوية بما في ذلك الحديثة منها ناهيك عن قدرات الانذار المبكر لأي خطر قادم ، كما لها ميزة استخباراتية، إذ تستطيع جمع المعلومات الاستخباراتية عن العدو بشكل دقيق ، فيكفي أن تحلق على بعد كليومترات عديدة من الحدود مع أي دولة لتعرف أين تقع كل العناصر وتحديد وزن قوتها وعتادها العسكري.